صابر رشدي أحد أهم كتاب القصة القصيرة فى مصر و الوطن العربي. يكتب بمثابرة كبيرة و موهبة عالية. يعلى من قيمة الحبكة القصصية من خلال تقنيات سردية مختزلة اللغة. هو لا يقدم لقصصه و إنما من الجملة الأولى يدخل فى الحدث مباشرة. و يهتم كثيرا بالحكي و لا يلجا إلى التجريد . بلغة صوفية و شخصيات واقعية يدخلنا إلى قصته مباشرة فلا تشعر أنه يحكى و إنما تعيش بنفسك داخل الحدث القصصي.
صابر رشدي كاتب كبير موهوب اختار أن يعمل فى صمت منعزلا عن صخب و ضجيج المثقفين و نادرا ما يشارك فى المنتديات الأدبية. كما انه لا يزاحم على أى جوائز بالرغم أن قصصه تؤهله لأكبر و أفضل الجوائز .
و لموهبته الكبيرة كان انحياز إدارة المعهد لأعماله القصصية لتكون ضمن مناهج الدراسة هذا العام مع كل من القاص الكبير رفقي بدوى و الشاعر الكبير ناجى شعيب.
كما قام كثير من الطلاب بعمل أبحاث حول تجربته القصصية ثم جاءت بعض أسئلة امتحانات نهاية الفصل الدراسى الثاني حول تقنيات السرد فى اعمال صابر رشدي.
يأتي هذا من خلال سياسة المعهد فى تعريف أبناء الجيل الجديد بكبار كتاب مصر بعيدا عن التقسيمات الايديولوحية و الشللية التى أصابت الوسط الثقافي المصرى بخلل منذ عقود.
قامت بتدريس أعماله القصصية د. إيناس جمال مدرس الأدب العربي بالمعهد. و ذلك تحت إشراف كل من ا.د: محمد عبد الواحد عميد المعهد و الأديب و الناقد ا.د: جمال التلاوى رئيس مجلس الإدارة .
قد يهمك أيضا
أعمال عنتر مصطفى و ناجى عبد اللطيف و محمد عبد المطلب فى أسئلة معهد المنيا للغات
التعليقات