التخطي إلى المحتوى

عباس حمزة يكتب: الشاعر :محمد هاشم زقالى يكتب عن المداح النقشبندي

المرحوم الشاعر / محمد هاشم زقالى من جيل الرواد باسوان كان يكتب الشعر بنوعية الفصحى والعامية واليوم أضع بين ايديكم نص من ابداعه عليه رحمة الله

الشاعر الكبير المرحوم / محمد هاشم زقالى

يذكرنا بالشعر الجميل بقصيدة عن المداح الجميل النقشبندى .. اليكم القصيدة

القصيدة النقشبندى للشاعر/ هاشم زقالى

من اول الروح ما رفت في الفضا

حب ورضا

فرشت سمانا

تمر حنه ورد جنة وسيسبان

وكأن طائرين في السما

من غير زمان ولا مكان

راجع صدى

النقشبندى ..

قرأن حنان

يملا المكان مغسول ندى

يشبة لريحة عطر دايب في النسيم

يرجع الزمن القديم

قلوبنا صافيه وطيبه

بينها كلام

كما برعم الورد الصغير مبتدى

اه من صدى صوتك

يا نقشبندى

لما بتقول يا نبى …

بنشوف روايح الجنة

بعنينا بدت

وكأنها متكلمه ومتبسمة

هاله علينا منسمه

والنقشبندى

عطر دايب فى الندى

فوت القلوب

صوته نغم ..

لما يدوب فوق الشفايف عنبرى

يا الله حى …

شاهدت جمال الله

ونور العرش

شفت

لما شافت سندس الجنة

وحور العين

يا موعودين

صلوا على سيد ولد ادم

نبينا الزين

بين الاحبه

سيسبان

ود وحنان

والفرحه هاله من العيون

وحنان حنون

عشق وغرام

وكلام ووجد وفضفضه

ورد وعطور

والنور يدور

ملايكه هاله علينا من فوق الغمام

والجنه دانيه وازلفت

والروح … حمامه ترف جايه من بعيد

والليله عيد..

ما حد نام

لا او حش …

والله راح توحشنا

يا شهر الصيام

ما حد نام

والنقشبندى

فجر طالع بالندى

والكبيرات

فرحة صباح العيد

راجع صداها من بعيد

والعطر فايح م العباية

ومن جلاليب الولاد

ومن فساتين البنات

ومن الضفاير

والشرايط كل لون زاهى جميل

واولاد والبالونات

والمراجيح السعيده

والروح حمامه ترف جايه من بعيد

والحب واضح منجلى

يا بنت يام عيون وساع لا تخجلى

انا مالى دمغة ع الاتساع

لو تقبلى

قلبى مقام للحب ساكن فيه ولى

ضى الشموع

والذكر عالى منجلى

يا الله حى

في الجو اعلى وجلجلى

لو تقبلى

والروح حمامة ترف جايه من بعيد

داقة بايديها

فوق ستاير الكعبة تبكى وتبتهل

الفاتحة

ورده وفتحت جوه القلوب

كما الندى لما نزل

يعسل قلوب الورد والناس والطير والشجر

ويا موعودين

صلوا على خير الانام

سيد ولد ادم … نبينا الزين

من كام سنين

اول ما شقشق قلبى حب

وحب على ايد النبى

والنقشبندى

عضفوره خضره طايره في وسط الغمام اللؤلؤى

النقشبندى

عصفوره خضره طايره في وسط الغمام اللؤلؤى

النقشبندى

صوت الملايكة نازله من فوق الغمام

غنى اليمام .. وهديل حمام

يمدح رسول الله

وملايكة بترتل تقول وياه

ايات … من سورة الملك

الرحمن …. نون .. والقلم …

روحى على بيت النبى … نزلت وحنت بالدموع

غسلت حنايا القلب

بالشوق والحنين …

طاهرة كما نقطة ندى

وقت الصباح لما ابتدا

والنقشبندى …

صوت في الفضا .. راجع صدى

والروح حمامه ترف جايه من بعيد

من بعيد…

محمد هاشم زقالى

اسوان

قد يهمك:مسعود شومان يكتب: استعادة الجذور الشعبية وجدل التراثي والحداثي فى ديوان من شعر العامية المغربى للشاعر محمد موتنا السباعى

التعليقات

اترك تعليقاً