التخطي إلى المحتوى
صور مسربه في سناب شات بالمغرب.. snapchat telebox
صور مسربة في سناب شات

يواجه مستخدمي تطبيق، “سناب شات”، في المغرب ، مشاكل تتعلق بخصوصية المستخدمين ،  لاسيما المعلومات الشخصية. بعد تسريبات سناب شات على تليقرام في عدة جروبات.

ويأتي ذلك بعد انتشار تسريبات لملفات بها صور فتيات مغربيات في وضع غير لائق ، القصة بدأت حين تفاجئا فتيات بظهور صورهن على مواقع الأنترنت.

ولاحقاً اتضح أن هنالك عملية، “اختراق في سناب شات“، وبعض من كاميرات المراقبة بداخل  عدد من الفيلات والمنازل.

نصائح لمستخدمي تطبيقات التواصل الاجتماعي

إنه من المؤسف ، أن نجد انتشار  واسع ، لمثل هكذا تسريبات غير أخلاقية ، ولكن عليك عزيزي الزائر عليك أن تتحرى الدقة من مصادر تنزيل التطبيقات ، قبل البدء في تنزيلها إلى الهاتف ، وذلك لوجود عدة مصادر مشبوهة من السهل اختراقها والحصول على معلوماتك الشخصية.

تفاصيل الحدث:

أفاد ناشط اجتماعي مغربي معروف في المغرب ، انه تلقى رسائل استغاثة من عدد كبير من الفتيات ، وذلك  بعد أن تم نشر صور لهما على موقع الأنترنت ، وقال الناشط المغربي  أن هنالك ملفات تحتوى على بعض المحتويات المرئية لفتيات من المغرب والخليج العربي ، عُثر عليها نتيجة اختراق إلكتروني لمعلوماتهم الشخصية.

سبب التسريب والجهة المتضررة

يعود سبب التسريب إلى :

اعتماد المستخدمين على تنزيل التطبيقات من مصادر مجهولة، وهو ما يساعد على سهولة اختراقها بواسطة (المخترق Hacker)، وبناءً عليه تأكد دائمًا من مصادر تنزيل التطبيقات قبل الشروع في عملية التنزيل.

وفي سياق متصل ، تعتبر التسريبات الأخيرة في المغرب ، بمثابة ضرر للشركة سناب شات ، ولا شك أن الشركة غير مسؤولة عن أخطاء الغير في هذا الحدث، إن سلامة الخصوصية وتعزيز سبل المحافظة على خصوصية المستخدمين لأمم في غاية الأهمية لدى القائمين على تطبيق سناب شات.

مواضيع مشابهة :

مفاجأة في قضية تسريبات سناب شات في المغرب وهذه هي الدول المستهدفة

فضيحة سناب شات.. تسريبات صور مغربيات وجزائريات وفيديوهات فاضحة القصة الكاملة!

وفي الختام:

إن التعدي على الخصوصية ، يُعد من الأفعال الغير مقبولة ، فمن غير المعقول تقييد حريات الغير من خلال تتبع خصوصيتهم عبر الأنترنت ونشر أسرارهم بمساعدة التقنيات الإلكترونية ، ولهذا علينا بالمطالبة في فتح تحقيق عاجل في هذه القضية، لمعرفة من الجهة أو الأشخاص المسؤولين عن هذه التسريبات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *