تنبَّهت المقاتلات الفلسطينيون وأصروا على الثأر من العدوان الإسرائيلي، حيث تسلَّلت مجموعة من الجنود المسلحين إلى غلاف غزة ونفَّذوا هجمات جوية وبرية، أسفرت عن أسر عدد من الجنود والمستوطنين، وتعرَّض آخرون للتعذيب في ظلِّ سعادة عارمة.
وتزامنًا مع ذلك، تم إطلاق العديد من الصواريخ، ما أدَّى إلى مقتل امرأة إسرائيلية وإلحاق الضرر بعدد كبير من أعداء فلسطين الحبيبة.
تفاصيل الهجوم
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، أفادت بأن جنود فلسطينيين قاموا بإطلاق النار على بلدة سديروت في جنوب إسرائيل، وشهدت الشوارع العديد من المواجهات، مما استدعى استدعاء جنود الاحتياط للتصدي لهجوم حماس.
شاهد أيضا: اصمد قاوم يافلسطيني.. شعر: محمد عبد القوي حسن
أعلن قائد عسكري في حركة حماس عن إرسال 5000 صاروخ لاستهداف إسرائيل، وفي ظل الانفجارات وتبادل إطلاق النار، تم إحراق دبابة إسرائيلية.
وتعتبر إسرائيل أن حماس ارتكبت خطأً بشن هذا الهجوم، لكن حماس تصر على الانتقام للتخريب المستمر لسنوات طويلة، وربما تكون هذه الخطوة هي الأولى نحو تحرير فلسطين وتحقيق الاستقلال.
موقف مصر ورد فعلها على الأحداث!
تحذَّر مصر من خروج الوضع عن السيطرة في ظل الهجمات القوية، وأعلنت إسرائيل عن تجهيز قوات للتصدي لحركة حماس.
طالع أيضا: من هو محمد الضيف ويكيبيديا قائد كتائب “القسام” ومعلومات هامة عنه
وتسعى مصر جاهدة لتجنب خروج الأوضاع عن السيطرة، حيث تشير المخاطر الكبيرة المحتملة نتيجة لهذا الهجوم المفاجئ.
وتجري عمليات بحث مستمرة من المغرب ومصر، وتُجرى دراسات لبحث حقوق الشعب الفلسطيني.
التعليقات