التخطي إلى المحتوى

تسليم أميرة بوراوي وفرنسا تتدخل
تسليم أميرة بوراوي وفرنسا تتدخل

تسليم أميرة بوراوي وفرنسا تتدخل، خلال الساعات القليلة الماضية انتشر اسم أميرة بوراوي ليكون محل جدل داخل الجزائر وهو الأمر الذي نتج عنه حالة من الفضول لدي الكثير لمعرفة من هي وما السيرة الذاتية الخاصة بها وسبب شهرتها لاسيما بعد التطور المثير لقضية المعارضة الجزائرية أميرة بوراوي.

والمعروف أنها ابنة الجنرال الراحل محمد الصالح بوراوي،  وكانت الحكومة في الجزائر قد سارعت إلي استدعاء سفير الجزائر في فرنسا للتشاور من اجل القضية التي أصبحت حديث الساعة داخل الجزائر وفرنسا وتونس.

تحركات تونسية نحو القضية

 وكان الرئيس التونسي قيس سعيد رئيس الدولة التونسية اجري عدة مباحثات مع وزير خارجية بلاده على خلفية تلك  القضية.

في حين تدخل قنصل فرنسا في تونس لتحرير أميرة من اجل عدم ترحيلها من تونس إلى وطنها الأصلي الجزائر.

والجدير بالذكر أن الناشطة من أصول جزائرية وتحمل الجنسية الفرنسية وهو الأمر الذي كان محل خلاف البلدين تجاه هذه القضية المثيرة للجدل.

سبب شهرة اميرة بوراوي

يذكر أن الناشطة الفرنسية تعد من ابرز الناشطات المتواجدين علي الساحة السياسة في كلا من فرنسا وتونس والجزائر.

وكانت دائما ما تثير الجدل من خلال طرحها لعدة قضايا حساسة تتعلق بالمساوة بين الرجل والمراءة بالإضافة إلي قضايا التميز العنصري وغيرها من القضايا التي دائما ما تكن محل اهتمام لدي العديد من الطبقات في الكثير من البلدان المختلفة.

وفي سياق متصل تعرضت الناشطة إلي عدة انتقادات خلال ألأوانه ألأخيرة لما بدر منها من تصريحات تخص الدين الإسلامي.

حيث وجهت الإساءة إلى الدين الإسلامي بشكل واضح وصريح وهو الأمر الذي عرضها إلى انتقادات كبيرة لاسيما وان كانت تلك الإساءة في مجتمعات إسلامية ترفض مثل هكذا أفعال .

اميرة بوراري تتحدي السلطات الجزائرية

وفي السياق ذاته اعربت الناشطة الفرنسية من الأصول الجزائرية عن استيائها من نظام الحكم بالجزائر موجهة له عدة انتقادات حيث وصفته بالنظام الفاشل الاستبدادي وهو ما اثأر حفيظة المسئولين بالجزائر.

وتعتبر بوراوي نفسها مواطنة جزائرية من الدرجة الأولي في ظل حملها للجنسية الفرنسية التي وصف بعض المحللين قدومها علي الحصول عليها من اجل محاربة النظام تحت راية الحرية والتعبير عن الرأي.

تدخل فرنسي في القضية

وفي الساعات الماضية ترددت أنباء عن اعتقالها وهو الأمر الذي تم تاكيده من قبل السلطات التونسية والتي من المفترض أن تقوم بتسليمها إلى الجزائر.

إلا أن هنالك أنباء انتشرت خلال ألأوانه الأخيرة أشارت إلي السلطات الفرنسية استدعت السفير التونسي بالعاصمة الفرنسية باريس من اجل التشاور وتسعي فرنسا وفي محاولات منها إلى عدم تسليمها إلى الجزائر وستشهد الساعات القادمة أحداث كثيرة متعلقة بالقضية يترقبها الجميع.

تهم وجهت إلى أميرة بوراوي

السلطات في الجزائر وفي ظل ما تقوم به الناشطة المذكورة من تصرفات وتصريحات غير مقبولة وجهت عدة تهم إليها كان أبرزها الاساءة إلى الدين الإسلامي.

وهو الشئ الغير مقبول في المجتمع الجزائري وكان أيضا من بين تلك التهم زعزعة الاستقرار الأمني واثارة الفتنة في البلاد وغيرها من التهم التي تنتظرها وكانت احدي المحاكم بالجزائر قضت بسجنها لمدة عامان وفي انتظار باقي الأحكام الأخري التي من المفترض أن تكون في انتظارها فور وصولها إلى الجزائر.

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً