التخطي إلى المحتوى

وفاة سيف مرزوق الشملان
وفاة سيف مرزوق الشملان

وفاة سيف مرزوق الشملان،تناقلت وسائل إعلام كويتية خبر وفاة الكاتب المشهور ذلك في صباح اليوم الخميس الموافق الرابع عشر من أكتوبر 2021 عن عمر ناهز ال92 عام،وجاء خبر وفاة سيف مرزوق الشملان ليشكل ضجة في الوسط الأدبي الكويتي لما يتمتع به الكاتب من تاريخ مهني كبير حيث يعد الكاتب احد أعمدة الكتاب الكويتين،وخبر وفاة الكاتب أحزنت الكثير من مثقفي الشعب الكويتي لاسيما القراء لمقالاته وكتبه علي مدار تاريخ عمله المهني ،ومن خلال هذا المقال نقدم لك عزيزي القارئ بعض المعلومات عن الكاتب .

من هو سيف مرزوق الشملان

هو الكاتب الكويتي المشهور ويعد واحد من ابرز الكتاب في دولة الكويت كما أن لسيف مرزوق أرشيف طويل من الأعمال الكتابية والأدبية لاسيما والتقديم التلفزيوني لعدة برامج مختلفة والتي اتسمت بالمعرفة والثقافة التراثية لدولة الكويت علي مر العقود الأخيرة، ومن خلال مؤشرات البحث تبين وجود عمليات بحث تتعلق بسيف مرزوق فكثير من الأشخاص يريدون معرفة من هو سيف مرزوق الشملان ومن خلال السطور القادمة نقدم لك عزيزي القارئ ابرز المعلومات المتعلقة بالكاتب الكاتب المشهور.

سيف مرزوق الشملان هو كاتب ومؤرخ كويتي الجنسية ولد في عام 1927ويبلغ من العمر92 عام وتعود أصوله إلي عائلة آل يوسف،الجدير بالذكر أن جده هو المرحوم شملان بن علي آل يوسف الذي اشتهر بالتجارة داخل الكويت فقد كان جده احد اكبر تجار اللؤلؤ داخل الكويت حيث كان قد اعتاد علي السفر إلى الهند لبيع اللؤلؤ،وبالحديث عن الكاتب الكبير فقد بدا حياته المهنية بالعمل في القطاع الصحي لفترة قصيرة، ثم اتجاه بعد ذلك إلى كتابة الأبحاث ومن ثما كتابة المقالات في عدة صحف كويتية ومنها مجلة البعثة الكويتية، وسبق وان اصدر كتاب تحت عنوان تاريخ الكويت 1959،وتم تكريمه عدة مرات من وزارة الثقافة الكويتية لما قدمه من تاريخ أدبي ملئ بصفحات ثقافية وأدبية مميزه.

وفي نفس السياق كان له بصمة مضيئة في مجال التقديم ألأعلامي  حيث بدا العمل بالمجال الإعلامي في عام 1965 واستمر في التقديم ألأعلامي لفترة كبيرة إلى نهاية القرن الماضي وتفرغ لكتابة الدواوين والكتب الأدبية فقد سبق وان اصدر مجموعة دواوين ساهمت في تقديم صورة تراثية لدولة الكويت القديمة،بالإضافة لذلك اصدر كتب عديدة منها،الألعاب الشعبية الكويتية عام 1970،وكتب أيضا كتاب بعنوان،تاريخ الغوص علي اللؤلؤ،الذي لخص محتواه إلى قسمين ذلك في عام 1975،وفي نفس السياق جمع الكاتب تاريخه الأدبي والثقافي في متحف أنشاؤه من اجل الحفاظ علي التراث الكويتي القديم.

التعليقات

اترك تعليقاً