وفاة الشيخ مسفر بن زايد العضيلة

ارثه:

يرث الشيخ مسفر بن زايد العضيله ذكرى طيبة وسيرة عطرة في قلوب الناس، حيث كان يتسم بالتواضع والكرم والشهامة. كان دوره الاجتماعي بارزًا في قيادة وتوجيه قبيلة العضيلات، حيث كان شيخًا لها وشملها بحكمته ورؤيته الحكيمة.

كان الشيخ مسفر بن زايد مثالًا للوفاء والطيبة، حيث كانت سيرته الذاتية تنبع من قيم الأخلاق والتضحية. كانت له علاقات وثيقة مع أفراد المجتمع، حيث كان يُعتبر مرجعًا للحلول والمشورة.

كما كانت له بصماته في تعزيز الوحدة والتآلف بين أفراد القبيلة، وكذلك في دعم الأنشطة الاجتماعية والخيرية في المنطقة. كان يسعى دائمًا لرفع مستوى المعرفة والوعي في المجتمع، وتعزيز روح التعاون والتضامن بين أفراده.

بهذا الإرث النبيل والدور الاجتماعي البارز، يبقى شيخ قبيلة العضيلات ذكرى جميلة ومثالًا يُحتذى به في المجتمع.

كان الشيخ مسفر بن زايد العضيله نموذجًا للعطاء والخير، حيث قام بالعديد من الأعمال الخيرية والإنسانية التي أثرت في حياة الناس وساهمت في تحسين أوضاعهم. من بين أعماله الخيرية:

1. المساهمة في المشاريع الخيرية: كان يدعم مشاريع الإغاثة والتنمية في مناطق مختلفة، سواء داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها، من خلال توفير الدعم المالي والموارد اللازمة.
2. مساعدة الفقراء والمحتاجين: كان يقدم المساعدات المالية والمواد الغذائية والملابس للأسر المحتاجة في قبيلته والمناطق المحيطة بها، وكان يحرص على توفير الحياة الكريمة لهم.
3. بناء المساجد والمدارس: ساهم في بناء وتجديد المساجد والمدارس في المناطق التي كانت في حاجة إلى تطوير البنية التحتية، وذلك لخدمة المجتمع وتعزيز العلم والدين.
4. تقديم المساعدة للمرضى والمعوقين: كان يوفر الدعم والعناية للمرضى والمعوقين من خلال توفير الرعاية الطبية اللازمة وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية.
5. دعم التعليم والثقافة: كان يسعى لتعزيز التعليم والثقافة في المنطقة، وكان يقدم المنح الدراسية والدعم للطلاب المتفوقين والموهوبين، ويشجع على إقامة الفعاليات الثقافية والتربوية.

بفضل هذه الأعمال الخيرية الجليلة، ترك الشيخ مسفر بن زايد العضيله بصمة إيجابية في حياة الناس وأسهم في بناء مجتمع أفضل وأكثر ترابطًا وتعاونًا.