توفى الدكتور “عبد الله صالح الشهري”، استشاري مسالك بولية و جراحة حوض ترميمية ورئيس قسم النساء والولادة في مستشفى “قوى الأمن-الرياض”.
حيث وافته المنية فجر يوم الأحد ١٤ رمضان ١٤٤٥هجري الموافق ٢٤ مارس ٢٠٢٤م. وقد كان رحمة الله عليه خير الأطباء، سباقًا للخير، مخلصًا لعمله، وفيًا لدينه ووطنه.
وقد كان الدكتور الشهري من بين أفضل الأطباء، كان يسعى دومًا لخدمة الناس وكان مخلصًا في عمله، معتنيًا بمهنته وواجبه نحو دينه ووطنه.
يحمل الدكتور الشهري الجنسية السعودية وكان يقيم في الرياض، وكان له خبرة طويلة تعود إلى عام 2007.
ارثه المهني والعلمي والإنساني
كان الدكتور الشهري طبيبًا متخصصًا ومعترفًا به في مجالات مسالك البولية وجراحة الحوض الترميمية، بالإضافة إلى دوره كرئيس لقسم النساء والولادة في مستشفى “قوى الأمن-الرياض”. عمله وتفانيه في الخدمة الطبية قد يترك تأثيرًا إيجابيًا على المرضى والزملاء في المجال الطبي.
قد يكون الدكتور الشهري قام بالمساهمة في البحوث الطبية أو التدريب الطبي، وهذا يمكن أن يكون له تأثير مستمر من خلال المعرفة التي شاركها وتوجيه الأطباء الشبان.
بشكل عام، يُمكن أن يتأثر العديد من الأشخاص بتراث الدكتور الشهري، سواء على الصعيد المهني، الإنساني، الأسري، أو العلمي.
كان الدكتور الشهري معروفًا بأخلاقه الحميدة وتفانيه في خدمة المرضى. قد يتذكره الناس بكونه طبيبًا متفهمًا ومتعاطفًا، وقد يترك ذكراه الطيبة في قلوب الذين تعاملوا معه.
ترك الدكتور الشهري ذكريات وتأثيرات في حياة عائلته وأحبائه، فلا شك في أهمية دوره في توجيه وتقديم الدعم لأفراد عائلته.
الدكتور عبدالله الشهري بفقدانه، نكون فقدنا إنسانًا رائعًا وطبيبًا ممتازًا، كان له بصمة مشرقة في مجال طب المسالك البولية وجراحة الحوض الترميمية. كان الدكتور الشهري مثالًا للتفاني والتفهم في خدمة المرضى، ولن يُنسى عطاؤه وتفانيه في عمله.
نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة الفقيد، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. إنا لله وإنا إليه راجعون.
التعليقات