حصلت على 3 ماجستير في آن واحد، مما أثار عديد الشكوك حولها. فضحت كاميرات المراقبة، بإحدى الملاهي الليلية، أمر طالبة (26 عاماً)، أقامت علاقات غير شرعية مع عدد من العاملين داخل الحرم الجامعي، بهدف تسهيل جميع متطلباتها. وانتشرت صورة الطالبة المغربية، كالنار في الهشيم على موقع “فيس بوك”، وزعمت بعض الحسابات أن أسمها “وجدان توزيني” وحظيت على شهرة إعلامياً بـ”وجدان بنت تطوان”.
وفي التفاصيل، نشر حساب موثوق باسم “Lfercha” يُتابعه عبر فيسبوك مليون متابعاً، تفاصيل الفضيحة الكبرى، وسرعان ما تردد أسم الطالبة على منصات التواصل الاجتماعي، حاصداً تفاعل واسع. وبحسب المنشور الذي وصلت مشاركاته لـ4.4 ألف إعادة نشر، و11 ألف تعليق وأكثر من 60 ألف تفاعل، بعد مرور 9 ساعة من نشره، عبر الحساب المذكور. أقدمت طالبة تبلغ من العمر 26 سنة، تدعى وجدان توزيني واشتهرت بـ”وجدان بنت تطوان”، على الدخول في علاقات غير شرعية مع دكاترة الجامعة، بهدف تسهيل أمورها، مما ساعدها في الحصول على 3 ماجستير في وقت قصير، وكانت تحصل على الإجابات من الذين أقاموا علاقات معها.
فضيحة وجدان بنت تطوان “وجدان توزيني”
وتحت وسم “وجدان توزيني”، تصدرت وجدان بنت تطوان ترند عمليات البحث الرائجة في “google”، بعد ساعات من نشر الفضيحة عبر منصة التواصل الاجتماعي “facebook”. ووفقاً للصفحة نفسها، ذكرت أن كاميرات المراقبة في إحدى الملاهي الليلية المزعوم باسم “555” في مدينة “طنجة”، رصدت خروج الطالبة المذكورة، في حالة سكر تامة، وأتضح أنها كانت تواعد أحد العاملين داخل حرم جامعي معروف، مقابل الحصول على حلول لإجابات الماجستير وتسهيل جميع أمورها داخل الجامعة. مما ساعدها في التسجيل في ثلاث شهادات ماجستير ، ماستر العلوم الجنائية والدراسات الأمنية، ماستر تدبير نزاعات الشغل بطنجة، و ماستر الاستشارة الأمنية ذات الصيغة المالية بوجدة.
تحقيق عاجل في الفضيحة
من جهتها، نشر الحساب الرسمي باسم “الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان” بيان عبر “facebook”: يقول “وجب فتح تحقيق حول ما نشرته صفحة الفرشة”.
وتابعت: “إذا كان صحيحا وجب ترتيب الجزاءات على كل من خولت له نفسه الفساد واستغلال النفوذ، واذا لم يكن صحيحا متابعة صاحب الصفحة لان أعراض الناس خط احمر في كل الأعراف والقيم والديانات “.
وأضافت: “ما ورد في الصفحة ننشره ليس تبنيا ولكن لخطورة ما ورد به من الجانبين (إذا كان صحيحا واذا كان غير صحيح)، منقول ما هو بالأسفل عن صفحة لفرشة”.
صباحكم كلو وجدان
بريكول للنيابة العامة…
وجدان توزيني، بنت وجدة مقيمة فتطوان، من مواليد سنة 1996، خذات الإجازة فكلية الحقوق فطنجة، و مسجلة فثلاث ماسترات ، ماستر العلوم الجنائية والدراسات الأمنية، ماستر تدبير نزاعات الشغل بطنجة، و ماستر الاستشارة الأمنية ذات الصيغة المالية بوجدة، واييه ثلاثة، هانتوما غاتعرفو علاش…
ماشي من عادتنا نخوضو فالاخلاقيات، و لكن ملي تولي الدع***ارة مثلا وسيلة لاستكثار الامتيازات الشخصية على حساب حقوق و أرزاق اولاد الشعب، و لنسف مبدأ تكافؤ الفرص، كيولي فضحهم واجب مقدس.
وجدان محترفة الله يعفو عليها و ذكية، الريبيرتوار ديال التليفون عندها كيخلع الصناديد، عامر أساتذة و محامون و قضاة و وكلاء ملك و امنيين، إضافة الى بعض الاسماء المشبوهة.
وجدان ليلة امتحان الأهلية للمحاماة كانت مقصرة فالملهى الليلي المعروف بطنجة 555، طاسة و غبرة تا طلع النهار، سالاو من تما مشاو للفيلا يكملو القصارة، من تم دازت خذات الاجوبة لي وصات عليهم بالليل من البار، و ارسلت لي يجيبهم من عند عشيرها الأستاذ، خدم عليهم الليل و الصباح دازت فطريقها للامتحان خذات الاجوبة من عندو، دخلت النقلة اللعب كان مطلوق كلشي كينقل و السيبة، سالات طرقت مسمار المحاماة و رجعت كملت نعاسها مهنية على بلاصتها.
شكون الأستاذ المؤطر ديالها فالماستر لي مدها بالأسئلة ؟
و شكون الشخص لي خدم على الأسئلة و اعطاها الاجوبة صباح الامتحان ؟
و كيفاش تسجلت فثلاث ماسترات هاذ بنت المحظوظة ؟!
اه لا بغيتو تتاكدو من كلامي، كاين الخبرة ديال التليفونات و ذاكشي… و لكن رجعو غير للكاميرات ديال 555، شوفو شكون كان جايبها مقصر معاها، و لي كانو معاها، و دخلو الزمر كامل للتحقيق، ساهلة…
يتبع…
سير على بركة الله….”.
التعليقات