هي صحفية فلسطينية من مواليد غزة، تعيش حياتها المهنية بشغف وإخلاص. تجسدت رحلتها الشخصية في كتابة الأخبار والقصص، كما أنها صاحبة عدة تقارير أخبارية بقناة المسيرة حيث تسعى دائمًا لنقل الحقيقة والروح الإنسانية. بالإضافة الى ذلك كانت الزميلة والصديقة الصحفية ألاء الهمص تعمل مع قناة فبراير الليبية، حيث قدمت جهودًا كبيرة في تغطية الأحداث ونقل الأخبار بشكل موثوق وحيوي.
وبرغم التحديات التي كانت واجهتها، إلا أنها استمرت في مهنتها بشجاعة وتفانٍ، وأظهرت التزامًا قويًا بواجبها الإعلامي. تركت بصمة إيجابية في ميدان الصحافة، وستظل ذكراها حية في قلوب الزملاء والمشاهدين الذين تأثروا بعملها النبيل.
تزوجت وأسست أسرة سعيدة، وأم لطفلها الصغير الذي يحمل اسم “عبدالله”. تجمعها علاقة قوية بزوجها وأسرتها، وتقضي أوقاتًا سعيدة في مدينة غزة، حيث تعتبرها وطنها الحبيب.
رغم تحديات الحياة، تظل هذه الصحفية الفلسطينية ملهمة، مستمرة في تقديم تقاريرها الصحفية من رفح وغيرها من المناطق في فلسطين، لنشر الوعي والتواصل مع قضايا المجتمع المحلي والوطني.
استشهاد ألاء الهمص
ببالغ الأسى والحزن، ننعى فقدان الزميلة والصديقة الصحفية ألاء الهمص، التي استشهدت وهي تحمل في جوفها حلمًا جديدًا بحياة. تعرضت للإصابة في الهجوم الأول، حيث تحملت آلامًا جسيمة وفقدانًا لأحبائها. رغم مطالبات العلاج والمساعي الطبية، تكبدت المزيد من الآلام في القصف الثاني الذي أودى بحياتها وحياة أفراد عائلتها.
ألاء كانت مصدر إلهام للعديد من الناس بسبب شجاعتها وتفانيها في العمل الصحفي. تركت وراءها إرثًا يشير إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الأفراد في المناطق المتضررة، وضرورة التصدي للظلم والعنف.
تعازينا الحارة لعائلة ألاء ولكل من كان يعرفها ويقدرها. ندعو لروحها ولأسرتها بالسلوان، ونعبر عن تضامننا الكامل مع كل الذين يعانون من ويلات الحروب والظروف الصعبة. رحم الله ألاء ورفاقها الذين فقدوا حياتهم، وألهم أسرهم الصبر والقوة في مواجهة هذا الألم الجسيم.
التعليقات