مصطفي بولعيد قائد ثوري جزائري.. معلومات عن حياته ووفاته

مصطفي بولعيد كان قائدا ثوريا جزائريا معروفا، وبرغم انه توفى وهو دون الأربعين من العمر، لكنه ترك تاريخا حافلا بالبطولات والمجد الوطني الكبير.

فهو من مواليد الجزائر في عام “1917” وتوفي في عام “1956”.

كان قد تعلم القران، وحفظ كتب السيرة، وحصل على شهادة التعليم المتوسط، ودرس العربية والفرنسية وأجاد اللغتين، وكان والده يكره الإدارة الفرنسية،وأبعد ابنه منذ الصغر عن أن يتأثر بالثقافة الفرنسية، الأمر الذي دفع والده إلى تحفيظه للقرآن الكريم ودراسة كتب السيرة النبوية، والقراءة والاطلاع على أبطال العالم الإسلامي الأوائل.

تم انتخابه رئيسا لنقابة العمال عندما سافر الي باريس في عام 1936، وعاد من فرنسا بعد قضاء عام واحد فيها ثم عاد بعد ذلك لمسقط رأسه وزراعة ارض والده ورعايتها.

تزوج من عائلة بن مناع وله سته ذكور أبناء وبنت واحدة.

كان قد تم استدعاء مصطفي بولعيد مرة أخرى للخدمة العسكرية وهناك قاد حركة تمرد داخل الجيش فتم تعذيبه والتنكيل به وقام أخيه لما علم بحاله بدفع مبلغ سبعة ألاف فرنك فرنسي وتم العفو عنه وعاد مرة أخري للزراعة وتولي النقابة العمالية.

وتعرض مصطفي بولعيد لمحاولات اغتيال لكنه صد المحاولين ورد عليهم بالرصاص فهربوا، فقد كان شجاعا، مؤمنا بقضيته، لا يقبل الاحتلال ولا الظلم، ويميل للعدالة والمساواة، كان بطلا ثوريا وطنيا محبا لبلاده ووطنه رحم الله الجزائري الثائر المتمرد مصطفي بولعيد.