التخطي إلى المحتوى

مسابقةٌ للقصِةِ القَصِيرة، توثقها الجهة الراعية في بغداد بكتابٍ ورقي

عن دار السرد الروائي للطباعة والنشر في بغداد، صدر مؤخرًا كتاب (للحُسَين نَكْتُب.. مسابقة القصة القصيرة .

الدورة الأولى 2023م)، وهو الإصدار الأول الذي أنجزته (مؤسسة البيان الثقافية) في بغداد.

على الرغم من حداثة تشكيلها الذي يعود إلى النصف الثاني من العام الماضي، وتتمحور الغاية من المسابقة.

حول استلهام قيم ومبادئ النهضة الحسينية المباركة وربطها بالواقع الحالي.

وقد تضمن الكتاب الذي أعده رئيس المؤسسة الأديب لطيف عبد سالم، وصدر مؤخرا بواقع (233) صفحة من القطع المتوسط.

خمسة عشر قِصة قصِيرة لخمسةِ عشر كاتبًا مع سيرِهم الذاتية، منها عشر قصص قَصِيرة تمثل على التوالي.

القصص القَصِيرة الفائزة بالمستوى الأول بحسبِ معايير المُسابقة التي وضعتها اللجنة المحكمة.

الاديب لطيف عبد سالم
الاديب لطيف عبد سالم

المؤلفة مِن:

  • الأديب الأستاذ الدكتور سلمان كيوش.
  • الأديب الأستاذ عبد شاكر.
  • الأديب الأستاذ خالد الوادي.

بالإضافةِ إلى خمسِ قصصٍ قَصِيرة مُختارة مِن القصصِ القَصِيرة الفائزة بالمستوى الثاني.

بالإضافة إلى خمسة عشر قراءةٍ نقديَّة تناولت القصص القَصِيرة المشار إليها آنفًا لنخبةٍ مِن النُقاد الأكفاء.

كذلك أُفردت مساحة من الكتاب لتوثيقِ أبرز مجريات المُسابقة، مُتضمنةً ضوابط الاشتراك بالمُسابقة ونتائجها.

والمعايير التي اعتمدتها اللجنة المحكمة في تعاملها مع القصص القصيرة المُشاركة في المُسابقة.

فضلا عن قرارِها المتضمن النتائج النهائية للقصص المُشاركة، إلى جانبِ التعريف بأعضاءِ اللجنة المحكمة.

ويضاف إلى ذلك أنَّ كلَّ ما جرى تداوله في الصحفِ والدوريات والمواقع الإلكترونيَّة بخصوص المسابقة المذكورة، تمَّ توثيقه في حقلِ الملاحق.

ومن مقدمة الكتاب التي كتبها رئيس المؤسسة الأديب لطيف عبد سالم نقتطف ما يأتي:

“…. ولأنَّ النهضةَ الحُسَينيَّة المُباركة قد رفدت العالم والبشريَّة جمعاء بدروسٍ وعِبَرٍ تضيء الطريق الذي ينوي السير فيه.

مِنْ اِبْتغَى إشْراق شمس الحُريّة والانْعتاق مِن الأغْلال وقيود الظلام والاِسْتبداد؛ حريٌّ بها أنْ تكون لمَنْ عزمَ على تصحيحِ الاِنْحرافات.

وسعَى لإصلاحها وتقويمها، رمزًا إصلاحيًا يُهتدى بهديِه، قصد إصلاح ما لحق بالمُجتمع مِنْ مفاسدٍ ومظالم.

وعلى وفق ما تقدم، جاءت فعالية (مؤسسة البيان الثقافية) غداة إعلان تشكيلها إلى تخصيصِ باكورةِ نشاطاتها الثقافية.

في تنظيمِ مُسابقةٍ للقصةِ القصِيرَة تحت شعار (للحُسَيْن نَكتُب)؛ إيْمَانًا مِنْ إدارتِها بأنَّ النهضةَ الحُسَينيَّة المُباركة.

بامْتدادِها الزمانِي والمكاني ما تزال تتدفق قيمًا روحيَّة وأخلاقيَّة وجماليَّة، بوصفِها نهضةً حيّة متجدّدة.

بوسعِها الإسْهام في مهمةِ صيانة المُجتمع، وتحصينه فكْريًا؛ لأجلِ حماية أفراده مِن الاِنْحرافِ.

في ظلِ ما أفرزته العديد مِن الأجندات مِنْ توجهاتٍ راميَة إلى تمزيقِ المُجتمعات، وزعزعةِ قيمها.

وثوابت تقاليدها المتوارثة عبر الأجيال، حيث خُصص موضوع المسابقة لصياغة رؤية ثقافيَّة.

بمقدورِها الإسْهام في مهمةِ اِسْتنهاض قوى المُجتمع من أجل تحصين أفراده ضد الفساد والانحراف.

وغيرهما مِمَا شاع مِن السلوكيات، عبر استشراف قيم ومبادئ واقعة الطف الخالدة وربطها بمعطياتِ واقعنا المُعاصِر”.

 

التعليقات

اترك تعليقاً