التخطي إلى المحتوى

قضية حجاج العجمي التي تسببت في إيقافه بالكويت

تصدر هاشتاج إنصاف حجاج العجمي ترند تويتر اليوم “الأربعاء”، وسط تساءل المئات من الأشخاص عن قصية وتفاصيل قضية حجاج العجمي التي كانت وراء إيقافه منذ أغسطس 2014.

حيث أوقفت الجهات الأمنية الكويتية، الداعية حجاج العجمي خلال تواجده في مطار الكويت قادماً من دولة “قطر”، بتاريخ الأربعاء 21 أغسطس 2014.

وعلم حجاج العجمي أن مطلوب لدي السلطات الكويتية، ونتيجة لذلك قرر أن يهبط إلى الوطن من أجل تلبية نداء الوطن، وعلى إثر ذلك، تم إيقافه على خلفية تورطه في قضية تمويل الإرهاب.

قضية حجاج العجمي

وفي التفاصيل أتضح أن قائمة ضمت أسم حجاج العجمي، حيث أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية القائمة العالمية السوداء للأشخاص المتهمين بتمويل الإرهاب، وشملت القائمة تواجد اثنان من الجنسية الكويتية وهم: شافي العجمي، وحجاج العجمي، إضافة إلى “عبد الرحمن العنزي”.

ونتيجة لذلك أوقفت الكويت الداعية حجاج العجمي ووقف نشاطه وتجميد أمواله حظر تسليحه وآخرون في التهمة الموجهة إليه.

وبحسب “إرم نيوز”، أشارت أن الشيخ حجاج العجمي من أبرز الداعمين للشرائع الإسلامية المسلحة في سوريا مادياً، وسبق وأن تم إيقافه أكثر من مرة في البلاد، كونه كان حريص على إيصال الأموال بنفسه إلى داخل البلاد السورية.

إنصاف حجاج العجمي

واليوم الأربعاء (10 أغسطس)، تصدر هاشتاج #إنصاف_حجاج_العجمي الترند الأعلى شيوعاً على تطبيق التدوين “تويتر”، مسجلاً آلاف المشاركات والتفاعلات.

وشارك في هاشتاج إنصاف حجاج العجمي الذي تصدر أسمه المحتوى الرائج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المئات من الشخصيات المؤثرة عبر الشبكة العنكبوتية، مطالبين الجهات المختصة في النظر إلى قضيته مرة أخري ورفع الحجز من عليه.

وانتقد محمد الهاشمي في منشوره عبر “تويتر” الولايات المتحدة التي أدرجت أسم العجمي في قائمة تمويل الإرهاب، وكتب: “الشيخ #حجاج_العجمي قام بواجبه الذي يفرضه عليه دينه وأخلاقه، ولم يأتِ بإجرامٍ أو إفساد فهل هكذا يكون جزاء الإحسان !؟ في الحرب على أوكرانيا فتحت أوروبا أبوابها للداعمين بالمال والرجال، فلماذا لم يوصفوا بالإرهاب أو يتم تجريمهم والتضييق عليهم؟! أم أن الإرهاب محصور بالمسلمين فقط؟!”.

وغرد حساب “كويتي منتف” بقوله: “نتمنى من ديوان سمو رئيس الوزراء، تبني إنهاء معاناة المواطن الفاضل حجاج العجمي والعمل على ذلك لرفع الظلم الكبير الذي وقع عليه – ولازال – فالرجل محروم من أغلب حقوقه المدنية منذ 8 سنوات ..!!”. وتأتي هذه التغريده تزامناً مع القرارات الصائبة التي أصدرها مجلس الوزراء في الأوان الماضية، والتي من شأنها استصلاح البلاد والعائدة بالنفع.

التعليقات

اترك تعليقاً