التخطي إلى المحتوى

قصص رفقى بدوى فى امتحانات ليسانس معهد لغات المنيا .

اعتاد المعهد العالى للغات بالمنيا الاهتمام بتدريس أعمال كبار الكتاب المعاصرين و تعريف طلابه بهم . هؤلاء الطلاب الذين سيكون منهم مترجموا المستقبل.
و قيمة الكاتب الذى يتم تدريس أعماله لطلاب المعهد لا تخضع لأى اعتبارات ايديولوجية و لا شللية كما هو الواقع فى أروقة الثقافة المصرية الرسمية .
و جاء اختيار رفقى بدوى كونه كاتبا روائيا و كاتب قصة قصيرة مختلفا عن أبناء جيله. حيث ابتكر أسلوبه و جمله الشعرية القصيرة الدالة . و هو يكتب الرواية القصيرة التى يمكن قراءتها على انها وحدات سردية مستقلة و ايضا وحدات متكاملة مع بعضها . بل ان أقاصيصه لو تم ضمها لبعضها لظهرت فى سياق روائي.
رفقى بدوى فنان يرسم لوحاته بالكلمات . كما قام طلاب مرحلة الليسانس بعمل أبحاث حول قصص و روايات رفقى بدوى من مختلف زوايا تقنياتها الحداثية.. حيث التكثيف الشعرى ..و البعد الصوفى و ايضا البعد الميتافيزيقى .
إن تدريس قصص و روايات الكاتب الكبير رفقى بدوى فى معهد لغات المنيا خطوة أولى يجب ان تتلوها خطوات حيث يجب ان تنتبه الدراسات العليا فى الكليات المتخصصة للدرس الأكاديمى لنيل درجات الماجستير و الدكتوراه فى أعماله. كما بجب ان تنتبه المؤسسات الترجمية -رغم قلتها فى وطننا العربى – إلى ضرورة وضع أعماله على خريطة الأدب العالمى لأن أعماله إذا ما قرأها القارئ الأحنبى و الغربى خاصة لن يقول : “هذه بضاعتنا ردت إلينا “. و انما سيجد سردا حداثيا له جذوره فى الثقافة العربية و سيجد ابتكارا غير مألوف لديه. و سيجد سمات سردية مبتكرة بتعلم منها الآخر بدلا من إرجاعها إلى أصولها الأورببة .
ان ما قام به معهد لغات المنيا من تسليط الضوء من خلال الدرس النقدى على ادأعمال واحد من كبار كتاب العربية لهو تحريك للماء /الثقافى/ الأسن فى ثقافتنا العربية المعتمدة فى ترويجها على الشللية و تبادل المنافع .
جدير بالذكر أن من قام بتدريس أعمال رفقى بدوى لطلاب مرحلة الليسانس هو المبدع و الناقد د شعبان عبد الحكيم مدرس الأدب العربى بالمعهد العالى للغات بالمنيا و ذلك ضمن منهج لتعريف الجيل الجديد بأهم كتاب العرب و ذلك من خلال خطة يشرف عليها كل من د محمد عبد الواحد عميد المعهد و الناقد و المبدع د جمال التلاوى رئيس مجلس الإدارة .

التعليقات

اترك تعليقاً