قصة حادثة لمى الروقي في السعودية تعرف علي عمق البئر الذي سقطت به

بالرغم من مرور 8 سنوات علي الواقعة الأليمة، إلي أنها عادت مجدداً إلي أذهان الشعب السعودي، الحديث حول قصة حادثة الطفلة لمى الروقي وعمق البئر الذي سقطت به وتوفيت فيه بعد مرور 20 يوماً علي سقوطها.

قصة حادثة لمى الروقي

تعود تفاصيل قصة واقعة لمى الروقي إلي عام 2014، حيث كانت تلعب مع شقيقتها الكبري شوق التي كانت تبلغ آنذاك من العمر 8 أعوام، وسقطت لمى في الحفرة العميقة، وذهبت شوق لأبيها وذهب مسرعاً إلي مكان الحفرة، وتواصل مع الجهات المختصة، وتم العثور علي جثة الفتاة بعد مرور 20 يوماً من العمل حتى الوصول إليها. وتُعتبر هذه القصة الواقعية من القصص التي تتسبب في حزن وألم كبيرين لدي الشعب السعودي في كل مرة يتم الحديث عنها أو ذكرها في وسائل الإعلام.

ولكن اليوم عادت القصة مرة أخري إلي الأذهان، تزامناً مع مرور يومان أو أكثر علي سقوط الطفل المغربي ريان في حفرة عميقة، ولا يزال العمل الجاد مستمر من أجل العثور عليه، وسط أهتمام كبير من النشطاء والمستخدمون في الوطن العربي.

قد تقرأ: لايف إنقاذ الطفل ريان | آخر مستجدات الطفل ريان الذي سقط في البئر

لمى الروقي كم عمق البئر

وكشفت الجهات المختصة بالسعودية، أن عمق البئر الذي سقطت به الفتاة السعودية لمى الروقي وصل إلي 114 متر، وبعد الحفر والوصول إليها تبين أنها جثة هامدة عقب مرور 20 يوماً علي تواجدها في هذه الحفرة العميقة. الحادثة تعود من جديد إلي الساحة، حيث سلطت وسائل إعلام ومستخدمون الإشارة في حديثهم عن الطفل المغربي ريان إلي واقعة لمى المؤلمة.

كم عمر لمى الروقي

وتبين أن الطفلة السعودية لمى الروقي التي توفيت أثر سقوطها في حفرة بعمق 114 متراً، كانت تبلغ من العمر وقتها 6 سنوات. ولا تزال الجهود مستمرة في عملية الحفر من أجل الوصول إلي الطفل المغربي ريان الذي يصارع حاليًا من أجل الخروج من النفق المظلم، وتبث الصحف والقنوات الفضائية المغربية والعربية بثاً مباشراً من خلال شاشتها سواء التلفزيونية أو الإلكترونية، من أجل مواصلة عملية النقل الحصري والتغطية المباشرة لجهات السلطات المغربية في الوصول إلي الطفل.