التخطي إلى المحتوى

فيلم وادي رم الأصلي الغير أخلاقي 2022 يحصد آلاف المشاهدات في الأردن

حصد مقطع من فيلم وادي رم، الأصلي الغير أخلاقي بالأردن 2022، ضجة واسعة عبر صفحات السوشيال ميديا المختلفة (تويتر، انستقرام، تيك توك، فيسبوك) اليوم.

كشفت وسائل إعلام أردنية، اليوم الخميس، عن تسريب فيلم إباحي لا أخلاقي، تم تصويره في مدينة “وادي رم”، التي تُعتبر من أهم وأجمل المدن السياحية بالمملكة الهاشمية. وفي التفاصيل، تبين أن المقطع انتشرت منه عديد الصور، التي توثق ظهور شاب وفتاة يمارسون أعمال منافية للآداب والذوق العام داخل إحدى المخيمات في المدينة، وما أثار ذعر المغردون والمستخدمون الناشطون في الأردن، تسريب الفيديو على الملأ، فبطريقة أو بأخري، تناقلت لقطات من الفيديو، وأقدمت إحدى الحسابات على نشر الفيلم الأصلي، ولكن سرعان ما تم حظره مباشرةً، لاحتوائه على مشاهد خادشة.

فيلم وادي رم الغير أخلاقي 2022

تسريب مقطع فيديو فاضح من فيلم وادي رم، المخالف للآداب داخل الأردن، يثير ذعراً كبيراً، وضجة عارمة بين المستخدمين والنشطاء في الساعات القليلة الماضية من صباح اليوم الخميس (7 يوليو). وأكدت مصادر موثوقة، أن الفيديو المتداول، أقدمت شاب وفتاة على تصويره داخل المخيم، علماً منهم بأنه لا يوجد كاميرات خاصة من طرف الجهات المختصة الأردنية داخل المخيم ذاته، مما دفعهم على تصوير الفيديو، من ثم نشره على العام، وسرعان ما وصل صداه بطريقة ما إلى النشطاء في المملكة الهاشمية. وتفاعل آلاف المغردون، عبر مواقع التواصل المنوعة (تيك توك، انستقرام، تويتر، فيس بوك”، مع الفيديو، وتباينت التعليقات، التي شملت انتقادات حادة إلى وزير السياحة، والجهات المعنية هناك بالمدينة، وأبدى المئات، استيائهم، مؤكدين أنه كيف لا يوجد رقابة على مثل هذه الأماكن التي تمثل الدولة إلى حد كبير، نظراً لأنها قبلة السياحة.

ويجدر الإشارة إلى أنه، من المعروف أن جميع الدول، التي تحظى بأعداد كبيرة من السياح سنوياً جميعها تتبع أسلوب متشابه، من ناحية الرقابة. فمن الشائع أنه من الغير مقبول، وضع كاميرات مراقبة داخل غرف الزائرين والمقيمون، لذا كان من الصعب على السلطات الأردنية، تتبع الواقعة قبل حدوثها، في حين من المقرر أن يتم فتح تحقيق في الأمر، خاصةً عقب أن انتشرت صورة الشاب والفتاة اللذان ظهرا في الفيديو يمارسون الأفعال الغير لائقة بالمرة.

من جهة أخري، لقى المقطع، موجة عارمة من الغضب وحاز على انتقادات لاذعة، وطالبت عشرات الحسابات، بحذف المقطع، وتدخل السلطات الأردنية، وفتح تحقيق حوله. ويشار إلى، أن مغردون كثر، أكدوا في تغريداتهم أن الفيديو المزعوم، يعود لعام تقريبا، في حين، أوضح آخرون، أن المقطع المنتشر، تم تصويره منذ قرابة الـ8 أعوام، وأبدو حالة استغراب  كبيرة، عن السبب الذي دفع ظهوره هذه الأيام، ولكن إلى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من جانب الجهات المختصة الأردنية، بشأن الواقعة المتداولة بشكل ملحوظ هذه الساعات.

التعليقات

اترك تعليقاً