التخطي إلى المحتوى

عماد النشار السيناريست يكتب قصيدة العامية المتعتقة بحزام الدهشة

عماد النشار السيناريست يكتب قصيدة العامية المتعتقة بحزام الدهشة ، فيطلق العنان ليمام الإبداع يحلق في سماوات المتعة من جديد ليعلن عن ميلاد نور جديد من بشاير الفجر الوليد

وهذا هو السيناريست عماد النشار يقدم لنا تجربة إبداعية درامية جدا لكنها خرجت علي هيئة قصيدة في هذه المرة لتؤكد لنا أن الأجناس الأدبية كلها متصلة ببعضها البعض كخيط حرير إذا تم سحب جزء منه تجد المفردات تتسرسب علي في هدوء ، والجميل في القصيدة إن عماد النشار قد اختصر سنوات عديدة خاضها البعض ممن يدعون الشعر في حالة من حالاته التي أكدت امتلاكه من أدواته بشكل جيد .

قد يهمك أيضا: شعر عن وفاة السيدة زينب عليها السلام للشاعر محمد عبد القوي حسن

فبرغم صعوبة قصيدة العامية وليس كما يتخيل البعض نجد إن القصيدة أخذت الشكل الحداثي في الكتابة ولم تتخلي عن الصورة الشعرية الاصيلة والتي هي الأساس في قصيدة العامية .

عماد النشار السيناريست

إنني سعيد بصدق بميلاد شاعر جديد قد يكون ولد من زمان في صورة كاتب سيناريو ، لكن اليوم أضاف لذلك الوليد باب جديد ضمن أبواب بستانه المعتق في قزايز الابداع .

تعالوا نفرح معه بالنص الجديد ونحتفل بميلاد شاعر يعلن عن نفسه بقوة ولايريد ان يقف في طوابير مطولة لانتظار اعتراف به فمفرداته هي التي اعلنت عن قدراته وامتلاكه ادواته .

قعد على بار اليأس

وطلب واحد كاس هم

من المتعتق .. في قزازيز الموت

دلقه في عقله العطشان للعدم

بلا رصيد

ولا كشف حساب داين ومدين

في أي دين الطين بيمسك قلم

ويشطب ويضيف في اللوح

بوح الربابه قويق

نازف على وتر الروح

بعد العصاري

دبت في عقله الغوايه

على وشه وقع  انطرش

اتبعزقت الأمانه

جهول …

هابط من سابع دور

اتنكت بذرة .. حن ومن

شجر الخلد راضع دم

طارح عناقيد الجدل تفاح

لجل التدوير

دنيا !

التعليقات

اترك تعليقاً