بوفاة الإعلامي عبد الله بن سعيد الشعيلي اليوم في حادث سير، فقدت سلطنة عمان واحدا من أهم واصدق الإعلاميين في عمان.
فقد كان الراحل مثالا يحتذي به في مجال الأعلام، لما قدمه من مسيرة عطرة ستظل باقية في تاريخ الإعلام العماني هناك.
وكان خبر وفاته اليوم قد احزن محبيه ومتابعيه من مختلف الأعمار والبلدان، الذين تابعوا أعماله من خلال تلفزيون السلطنة فترة طويلة من الزمن.
وكان حادث السير الأليم الذي تعرض له الإعلامي الكبير عبد الله بن سعيد الشعيلي اليوم مؤلم جدا، وصادم لأسرته وأهله وذويه وكل من يعرفه.
فقد عمل الراحل في محافظة ظفار كمدير عام لمديرية الإعلام هناك فترة لا تقل عن عشرة أعوام.
وقدم بالتلفزيون العماني برامج مفيدة في المجال الاقتصادي.
اليوم الجمعة الموافق 26 من يناير 2024 يعتبر يوم الحزن للإعلام العماني برحيل المع وانجح واخلص الإعلاميين هناك.
اتضح حب الرجل من خلال ما كتب عنه، ومن خلال صدق الكلمات التي عبروا فيه زملاء المهنة وأصدقاء الإعلامي عبد الله بن سعيد الشعيلي اليوم حبا كبيرا كان يتمتع به الراحل رحمه الله.
كذلك كان اهتمام الجماهير بالبحث عن تفاصيل وفاة الشعيلي اليوم محل اهتمام وتقدير من الجميع الذين أحزنهم فراقه ورحيله.
وكتبوا أيضا كلمات تترجم حزنهم الشديد على رحيل الرجل صاحب مسيرة العطاء الإعلامية الناجحة.
كانت سطور وملاحم رحلته الإعلامية المخلصة لوطنه وبلاده، هي السبب الرئيسي في ان يسكن قلوبهم إلى الأبد.
كل الدعوات اليوم وجهوها لروحه أن تنال من رحمة الله بإذنه وتعالي الكثير بقدر إخلاصه وعطاءه الكبير في مجاله .
التعليقات