التخطي إلى المحتوى

صفات المسلم وسماحة الإسلام ” قصص عن سماحة النبي محمد”
صفات المسلم وسماحة الإسلام

صفات المسلم وسماحة الإسلام ” قصص عن سماحة النبي محمد” فعندما قام الرسول صلي الله عليه وسلم بالدعوة إلي الله كانت قبل أن  يدعو الناس لعبادة الله الواحد القهار قد تحلي بالصفات الحميدة والحلق الطيب فخاطبه رب العزة قائلا

” وانك لعلي خلق عظيم “

إنها مرتبة عظيمة تم منحها للرسول الأعظم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم .

ذلك الرجل الذي لم تنجب البشرية جمعاء احد في صفاته ولا أخلاقه ولا كرمه ولا نبله ، المعصوم من الخطأ الذي قام ببناء امة الإسلام علي السماحة واللين ومن المواقف العظيمة لسيدنا محمد  رسولنا الأعظم عندا مرت جنازة لـ يهوديا وكان الرسول جالسا علي الأرض وعندما رأي الجنازة هم واقفا فقالوا له يا رسول الله إنها جنازة يهوديا ، فرد سيدنا وحبيبنا ونبينا وشفيعنا سيدنا محمد قائلا ” انه أخونا في البشرية” ، ما أعظم هذه الأخلاق الحميدة وما احملها وما أخلصها وما أنقاها وما أحوجنا إلي تلك الأخلاق كي نسير علي الدرب المستقيم .

سيـدنا محمـد والجار اليهودي

واذكر من بعض المواقف الأخرى لسيدنا محمد النبي الأعظم عندما كان له جار يهودي كان هذا الجار يقوم بقضاء حاجته علي عتبة منزل الرسول محمد وكان سيدنا محمد كل يوم يقوم بحمل فضلات هذا الرجل و يلقي بها بعيدا بعيداً عن أعين الناس في المكان المخصص للقاذورات والفضلات ،وذات مرة خرج الرسول الأعظم في نفس الموعد الذي كان يحمل بيديه الشريفة فضلات هذا اليهودي فلم يجد شيء، فعلم سيدنا محمد أن جارة إما مريض إما هناك شيء خطير قد حدث له لأنه لم يضع ما كان يضعه كل يوم أمام المنزل .

 

فقرر سيدنا محمد ” صلي الله عليه وسلم ” أن يزور ذلك اليهودي وبالفعل عندما زاره في منزله علم انه مريض بالفعل فتعجب اليهودي وقال لسيدنا محمد كيف علمت أنني مريض ؟” فرد سيدنا محمد علي اليهودي قائلا” كنت تضع أمانة أمام منزلي وكنت احملها واضعها في مكان بعيد ” لكنك في هذا اليوم لم تضعها فعلمت انك مريض أو في الأمر شيء وكان يجب علي السؤال عنك ”

فرد اليهودي علي سيدنا محمد قائلا” أدينكم يأمركم بذلك يا محمد؟” فرد سيدنا وقال ” نعم ” فقال اليهودي ” اشهد ألا لا اله إلا الله واشهد أن محمد عبده ورسوله” واعتنق الإسلام في الحال.

من قصص الرحمة عند سيدنا محمد

هذه  قصة من قصص الرحمة التي كان يتمتع به نبينا الأعظم محمد واحكي لكم قصة أخري ولكن في هذه المرة مع يهودية وليس يهودي ، فعندما كان يمر سيدنا محمد بالطريق وجد امرأة تحمل حملا ثقيلا علي رأسها فأراد أن يحمله عنها .

فطلب منها أن يحمله عنها فوافقت المرأة وحمل سيدنا محمد الحمل عن المرأة وطلب منها أن تسير هي خلفه ليس أمامه وذلك من الأدب الإسلامي أن تسير المرأة خلف الرجل وراحت تسير المرأة خلفه وتقول له يمينا يسارا .

حتى وصل إلي باب منزلها فـأرادت  السيدة اليهودية أن تكافئ سيدنا محمد علي ماقام به معها من حمله لها حملها الثقيل فقالت السيدة اليهودية لسيدنا محمد أنت شاب طيب وعلي خلق عظيم وأريد أن أنصحك نصيحة هامة وهي أن هناك رجل ” مجنون” يدعي محمد” ويدعي انه نبي الله ” لا تصدقه ياولدي ، لأنه كاذب ، فقال لها سيدنا محمد ” وان كنت أنا محمد ؟” فقالت ” اشهد الا اله الا الله وانك يا محمد رسول الله.

صفات المسلم وسماحة الإسلام

صلي الله وسلم وبارك علي سيدنا محمد النبي الأمي العربي الكريم وعلي اله وأصحابه ومن اتبعهم بإحسان إلي يوم الدين .

اللهم صلي علي سيدنا محمد في عليين.

وصلي علي سيدنا محمد في الفردوس الأعلى إلي يوم الدين .

وصلي وسلم علي سيدنا محمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلمات يارب العالمين .

التعليقات

اترك تعليقاً