عاصم فرمان- ويكيبيديا، هو فنان عراقي مبدع من مواليد شهر مارس عام 1957 وهو عميد كُلِّيَّة الفنون التطبيقية في جامعة اوروك الأهلية رجل المهمات العلمية والفنية واحد الخبراء الأكاديميين يجمع ما بين الجانب العلمي الأكاديمي والفني والتصميمي والتدريسي داخل القطر وخارجه.
من هو عاصم فرمان ويكيبيديا
- الاسم: عاصم فرمان.
- الجنسية: عراقي.
- الديانة: مسلم.
- من مواليد: برج الحـوت.
- المهنة: فنان تشكيلي.
- كان يعمل لدى كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد.
- درس في معهد الفنون الجميلة.
- درس في كلية الفنون الجميلة / جامعة بغداد.
- درس في اكاديمية الفنون الجميلة / جامعة بغداد.
- من بغداد.
- متزوج من Anwar Kalid
سبب وفاة الفنان عاصم فرمان
- عن عالمنا رحل بتاريخ اليوم الموافق 21/9/2023 نتيجة تعرضه لوعكة صحية ألمت به
يقول محمد شنب عنه : عاصم فرمان هو إنسان قبل أن يكون فنانا وهذا الإنسان يولد ويمر بمراحل عمرية كالطفولة والشباب وهكذا ولابد لهذا الإنسان مع التجارِب والاجتهاد أن يكون له نظرة خاصة به أو يكون صاحب رؤية وتوجه يخدم مجتمعه ووطنه وأقرب الناس إليه.
وألا يكون إنسانًا جاحدًا ناكرًا للجميل ولا يعرف قيمة القومية، ونحن البشر العاديون نعرف هذا جيدا فمَا بالنا لو كان هذا الإنسان فنانا حقيقيًا يحمل هموم أمته وهموم شعبه المطحون تحت حوافير الطغاة الظالمين الذين لا يحملون رأفة ولا رحمة بالأطفال ولا النساء والشيوخ.
والفنان هو مرآة الشعوب، هو الذي يفتي ويعلن ويصرح لأن الفنان الذي يتمتع بآدمية حية حقيقية وضمير حي يرى ما لا يراه السياسي فقير الإنسانية وفقير المعرفة بما يجري في مجتمعه ويبقى محصورًا مع العقول السياسية فقط متناسيا أو متجاهلًا الطبقات المجتمعية الآخرى، وهنا وهناك تقع الكوارث وما أكثرها في شعوبنا العربية؟
يعبرون من أزمة إلى أخرى ومن جرح إلى جرح أعمق دون مراعاة ودون الحزن على الدماء التي تسيل والأرواح المتفحمة بالحريق وبالجوع والقهر.
إنسانية الفنان التشكيلي عاصم فرمان تظهر لنا جلية بكل مواقفه الفنية والإنسانية فهي تجرِبة إنسانية لا تقبل المساومة أو التملص في أي ظرف من الظروف وهي ذات وجه واحد عروبي إلى الأبد وأعماله خير شاهد ودليل أمام محكمة الحروب في العالم القديم والحديث، فهي لا تحتاج إلى شهادة ولا حتى إلى من يكتب عنها فمنها يشع دم العروبة حتى نكاد نشتم رائحته، وأرواحا نكاد نلمسها وأجسادا قد احتضناها بالعيون، والأعمال الفنية التي تحمل هُوِيَّة أمة وشعب.
التعليقات