التخطي إلى المحتوى

رواية عشق سلمي وياسين ” الرومانسية أمام العناد ” حب بعد الزواج وعنف يتبعه رومانسية

رواية عشق سلمي وياسين ” الرومانسية أمام العناد ” حب بعد الزواج وعنف يتبعه رومانسية
عندما قرر ياسين الزواج من سلمي لم يكن يعرف انها لا تحبه ولا تميل له ولكن تزوجها وهو يعلم إنها سترضخ له بعد الزواج وتحبه وتعشقه .
هل نتج ذلك عن ثقة ياسين في قدراته الرومانسية والعاطفية واعتماده علي رصيده الكبير من الكلمات المعسولة التي تصل إلي درجة الشعر .
فهل هو بالفعل سينجح في مهمته الشاقة؟ ، وهل الزواج أصبح مغامرة أو مجرد تجربة قابلة للفشل أو النجاح ؟.

رواية عشق سلمي وياسين

تنوية هام :

هذه الرواية من تأليف الكاتب والشاعر محمد عبد القوي حسن ، عضو اتحاد كتاب مصر والرواية مسجلة باسمة وممنوع النشر او الاقتباس او تحويلها الي عمل سينمائي الا بعد الرجوع للمؤلف منعا من تعرضكم للمسائلة القانونية .

وهل ستميل سلمي إليه وتعشقه وتبادله نفس المشاعر الجياشة الصادقة أم إنها ستظل في عناد وعنفوان وعنف وقسوة ؟.
فقد تزوجا بطريقة تقليدية بحته للغاية لكن ياسين قبل ان يتقدم لخطبة رهف كان يعلم تماما ان سلمي ستكون مصدر سعادته في يوم من الأيام فهو متأكد كل التأكد ان سلمي بنت مؤدبة ومن أسرة محترمة وليس لها علاقات سابقة ولا تعرف الحب أساسا.
وذلك ماشجعه علي الارتباط بها والتمسك بزواجها برغم إحساسه انه رافضة تماما ذلك الزواج بينها وبين نفسها لكنها لاتستطيع أن تعلن ذلك أمام الأهل والأحباب .
وبما ان الحياة الريفية والتقاليد في جنوب مصر تمنع الفتاة ان تقول ” عاوزاه او مش عاوزاه، او تعلن البنت عن رأيها ان كانت بتحبه ام لا ” .
هي لاتستطيع ان تصارح الاهل بذلك لكنها عندما اتيحت الفرصة وجلست ذات يوم معه بصفته خطيبها رسميا دار بينهما حوار مطول استطاعت ان تقول كل الكلام الوحش له والذي يجعله علي الاقل يتراجع عن خطبتها .
فهي تريد ان تنتصر لعنادها وتحكم قسوتها تماما في الرفض ، وهو يريد ان يستخدم عنادة ويحقق رغبته في التحدي ان ياتي الحب بعد الزواج .
علي كل حال تلك كانت مقدمة الفصل الاول من رواية سلمي وياسين ولا نستطيع ان نوضح معالم الفصل الثاني او الذي يليه في الرواية بقدر اننا نوضح لمتابعينا ملامح الفصل الاول من رواية سلمي وياسين .
لقراءة المشهد الاول من الفصل الاول من رواية سلمي وياسين اضغط هنا.

التعليقات

اترك تعليقاً