التخطي إلى المحتوى

جريمة الدوحة تويتر الكشف عن الدافع وراء ارتكاب الجريمة

تصدرت جريمة الدوحة الكويت ترند تطبيق اليوميات الشهير تويتر، بعد ساعات قليلة من الكشف عن الدافع وراء ارتكاب الجريمة النكراء التي اهتز لها الشارع الكويتي اليوم الأربعاء، بعد إقدام فتاتين من فئة “البدون”، علي نحر والدتهما وفصل رأسها عن جسدها ووضعها داخل كيس بلاستيك داخل مطبخ المنزل، وأقداما علي فعل فعلتهما الشنعاء باستخدام سكين حاد، وحسب المعلومات التي تم الوصول إليها، فإن الفتاة الكبري (40 عاماً) وشقيقتها الصغري (33 عاماً)، قتلا والدتهما 67 عاماً في احدي مناطق العاصمة الكويت.

وقالت صحيفة القبس الكويتية، أن الفتاتين دخلا في حالة هستيرية داخل مكتب التحقيقات، مما أدي إلي تأجيل استجوابهما لحين هدوء وضعهما لكي يكونوا مناسبين للحديث، وتفيد المعلومات الأولية أنهما أقدما علي ارتكاب الجريمة علي خلفية وجود مشاكل مع أمهما، ووردت معلومات أخري مفادها أنهما دائماً كانا علي خلاف مع الوالدة، مما دفعهم للتخلص منها في منزل الأسرة باستخدام أداة حادة، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة، وتم عرضهم علي الطب الشرعي، ولحين ظهور النتيجة التحاليل وما يلزم، سوف يخضعون إلي التحقيق خلال الساعات الجارية.

وأطلق مستخدمي تويتر، هاشتاج جريمة الدوحة، وسرعان ما نال التاق عشرات المشاركات، حتى وصل إلي ترند تويتر في الوقت الراهن، وأبدى مئات رواد منصة التواصل، تفاعلهم مع الجريمة المنتشر أسمها في عناوين الصحف الكويتية، وعبروا عن غضبهم وحزنهم الشديد تجاه الواقعة، مطالبين الجهات المختصة بتوقيع أقصي العقوبة علي الفاعلين. وكتب سليمان عبر “تويتر” يعلق حول الجريمة بقوله :”لازم تتحرك الدولة بجد عبر استخدام أسلحتها الإعلامية وغير الإعلامية من خلال تثقيف المجتمع ووعيه ودراسة الدوافع والأسباب”. في حين كتبت أخري :”أعوذ بالله من قسوة القلب ومن الفواجع ما مر أسبوعين على جريمة العارضية ننصدم بجريمة اكثر بشاعة”.

فيما غردت noura wael بقولها :”لا زلنا في حالة صدمه وذهول من جريمة العارضية التي راح ضحيتها اسره كامله غدراً والآن حدثت جريمة أخرى لا تقل بشاعة عن الأولي ، تطبيق الإعدام مطلب أساسي فقد خرج الوضع عن سيطرة، نعوذ بالله من فواجع الأقدار والصدمات والقهر”. ونشرت حنان نعمان الكاظفي معلقة :”يجب إيجاد حلول تسيطر على هذا الوضع المريع!؟ كافي الهلع والخوف اللي إحنا عايشين فيه من حروب ومفاعلات نووية الخ من الأخبار السلبية!؟ إلى متى هذا التخاذل والتقاعس #جريمه_الدوحه”.

التعليقات

اترك تعليقاً