التخطي إلى المحتوى

بعد حجب شي إن في السعودية تعرف على حكم الشراء من شركة تدعم المثليين

بعد حجب شي إن في السعودية تعرف على حكم الشراء من شركة تدعم المثليين، السؤال الأكثر رواجاً على صفحات البحث في منطقة الخليج والمنطقة العربية بشكل عام. حيث شنت عدد من البلدان العربية، هجوماً ضد متجر “SHEIN”، الذي يدخل في صدارة المتاجر والمواقع الإلكترونية الأكثر زيارة في العالم، بقصد الشراء وحجز العديد من العروض المقدمة على الموقع، من خدمات وأمور خاصة بالنساء، من ملابس وعطور وغيرها من الأشياء المعروضة بأسعار ماركات.

سبب حجب شي إن في السعودية

مما لا شك فيه، أن دين “الإسلام”، يمنع الشذوذ بجميع أشكاله، وهو من الأمور المحرمة، حيث أن المثلية من أغلظ الفواحش عند الله سبحانه وتعالى، وأشدها حرمة. ومع إعلان موقع SHEIN، عبر مختلف وكالات وجميع حساباته الشخصية على مواقع السوشيال ميديا، دعمه لفئة المثليين من خلال بيع منتجات خصيصاً لهم، وتخصيص أرباح الشركة لهم هذا العام، أثار الخبر ذعر وهرع الملايين من المسلمون حول العالم، وبدأت الحملات المكثفة في الأمة العربية، وكانت السعودية من أولى الدول التي شنت هجوماً ووجهت انتقادات لهذا المتجر SHEIN، من ثم الكويت ومصر وباقي الدول العربية، أعلنت مقاطعتها لشي إن.

حكم الشراء من شركة تدعم المثليين

يسمح بالتعامل مع الشركات التي تدعم المثلية، من ناحية البيع والشراء، في حين ذكرت مصادر دينية موثوقة، أنه في حال وجود بديل، يفضل التعامل معه، من أجل عدم دعم انتشار الشذوذ. فقد كان نبينا “محمد” -صلى الله عليه وسلم-، يتعامل مع يهود خيبر، حيث كان يشتري منهم وكذلك يبيع لهم. وأكدت موسوعة اللجنة الدائمة في منشور لها :“أنه من جانب مؤاكلة الكفار والتعامل معهم من ناحية البيع والشراء، إضافة إلى ذلك من المنافع الدنيويّة مُباح، طالما لا تعود على المسلمون بالضرر في دنياهم وآخرتهم. وأكد البيان أن هذا لا يخرج من الدين الإسلامي، وقد بايع الرسول اليهود، وكان -صلى الله عليه وسلم- يبادل معهم المنافع.

ويجدر الإشارة إلى أن حملات المقاطعة المستمرة من جانب مستخدمي السوشيال ميديا في البلدان العربية، لا تزال غائبة عن الجهات المختصة، حيث لم تصدر أي من الدول، بياناً رسمياً حتى تاريخ هذا النص، يثبت عدم التعامل مع المتجر SHEIN، الذي لا يزال موقعه الإلكتروني يعمل، ولا توجد دلائل على حجبه من السعودية إلى الآن. في حين أن حملات المقاطعة مستمرة وبشدة وبشكل ملحوظ على صفحات التواصل الاجتماعي، ومن المقرر أن تصدر الدول العربية، قراراً صارماً يسعد الجميع قريباً.

التعليقات

اترك تعليقاً