كشف محامي رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان “سابقاً”، عن رفض المحكمة طلب الإفراج عنه بكفالة في قضية تسريب أسرار الدولة، وتم احتجازه بناءً على هذه القضية، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.
حيث تم توجيه اتهامات لرئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، بنشر برقية سرية أُرسلت من قبل سفير باكستان لدى الولايات المتحدة إلى إسلام آباد في العام الماضي.
عمران خان ينفي التُهم ويبرئ نفسه!
على الرغم من ذلك، ينفي رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، هذه التهمة، مؤكدًا أن محتوى البرقية تم نشره بالفعل من قبل مصادر أخرى عبر وسائل الإعلام.
وقد أعلن نعيم بانجوتا، محامي خان، أن المحكمة العليا في إسلام آباد رفضت طلب الإفراج عنه بكفالة ورفضت القضية. وأضاف في منشور على منصة إكس: “سنطعن على هذا القرار”.
زعم خان أيضًا أن البرقية المتهم بتسريبها تشير إلى مؤامرة أمريكية تهدف إلى إطاحته من الانتخابات البرلمانية لعام 2022، وذلك بسبب زيارته لروسيا قبل اندلاع الأزمة في أوكرانيا.
آراء دولية وقضايا أُخرى ويبقى الأمر “غامضاً”
نفت الولايات المتحدة والجيش الباكستاني هذه الاتهامات.
كما تم رفع العديد من الدعاوى القضائية ضد خان ووصفت بأنها محاولة لإبعاده عن الساحة السياسية.
قد يهمك أيضا: ما هي ديانة سلوان موميكا حارق القرآن الكريم في السويد؟.. كل ما يتعلق به
وقد تمت إدانته في قضية فساد وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات، ولكن تم تعليق تنفيذ الحكم.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال خان مسجونًا على ذمة قضايا أخرى.
التعليقات