تقيم النقابة الفرعية لاتحاد الكتاب بالشرقية امسية شعرية كبرى لشعراء بورسعيد احتفالا بالعيد القومي للمحافظة، وكتب الشاعر ابراهيم حامد نقبل الكتاب بالشرقية عن هذه الأمسية على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي يقول:
العيد القومى لبورسعيد ..
كل سنه وأهل ومبدعى بورسعيد الحبيبة ومصرنا الغالية بكل خير وسعادة ومحبة وسلام .
تحت رعاية الاستاذ الدكتور . علاء عبدالهادى . رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب .
تقيم النقابة الفرعية لاتحاد كتاب مصر بالشرقية ومحافظات القناة وسيناء برئاسة الشاعر . ابراهيم حامد . ومجلس الإدارة الموقر . ليلة إبداعية كبيرة مع مبدعى بورسعيد . للاحتفال بعيدها القومى . حيث تستضيف النقابة الشاعر الكبير . محمد المغربي . والمتالقة . ماما رجاء ابو عيد . وشاعر البحر اخى وحبيبى . السيد عبدالفتاح . ولقاء الأحبة وليلة الانتصار . وذلك يوم السبت القادم الموافق 23 / 12 / 2023م . الساعة السادسة مساءً بمقر النقابة الفرعية بالزقازيق .
فى انتظار كل الأحبة .
تعد محافظة بورسعيد أحد أهم مدن القناة، و تتميز بحضارتها وتاريخها العريق المليء بالأحداث الوطنية، على مر الزمان و كانت بورسعيد تسمى قديماً، محافظة عموم القنال، ظلت بورسعيد تناضل في وجه الاحتلال والأحداث الوطنية.
و كانت لها دور كبير أثناء الاحتلال البريطاني، وأيضاً كان لها تأثير ودوراً بارزاً في العدوان الثلاثي على مصر، حتى وقت إجلاء المعتدين حيث رفع أول علم، على أعلى مبنى المحافظة، ومرت الأحداث حتى نصر أكتوبر و تحولت بورسعيد إلى منطقة حرة، مما جعلها هدف للوافدين لقضاء رحلات سياحية بها.
تحتوي محافظة بورسعيد على كثير من المعالم الرائعة، مثل ميناء بورسعيد الذي يعتبر من الموانئ المصرية المهمة جداً و تضم أيضاً أحد أهم الأثار للمدينة وهي هيئة قناة السويس، وفنار بورسعيد، إلى جانب المتاحف مثل، متحف بورسعيد القومي وأيضاً المتحف الحربي وغيرها من المتاحف والآثار العريقة .
شنت قوات 3 دول هى “إنجلترا، فرنسا، وإسرائيل”، العدوان على مصر بشكل عام وكثفت من قواتها لدخول الأراضي المصرية من البوابة الشمالية الشرقية عن طريق محافظة بورسعيد، وذلك بعد إعلان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر – رئيس الجمهورية آنذاك، تأميم قناة السويس كشركة مساهمة مصرية.
توقع العدوان خلال إعلانه الحرب على بورسعيد، أنه من السهل العبور إلى المحافظات المصرية والاستيلاء على قناة السويس، ولكن هذا ما رفضه أهالي بورسعيد ورجال المقاومة الشعبية بالتنسيق مع القوات المسلحة.
شهدت محافظة بورسعيد منذ إعلان الحرب عليها في 5 نوفمبر حتى جلاء العدوان في 23 ديسمبر عام 1956، حصارا تاما لا مياه أو طعام أو أمان، ورغم ذلك أذاقوا قوات الاحتلال أشد العذاب من خلال عمليات نوعية سطروها في كتب التاريخ بدمائهم وأرواحهم.
مع شدة العمليات النوعية وانحصار القوات للعدوان الثلاثي من نطاق الحي الأفرنجي “حي الشرق حاليا” والمطل على مجرى قناة السويس الملاحي، بدأت مغادرة هذه القوات تدريجياً حتى رحل آخر جندي في 23 ديسمبر 1956.
تحياتي وتحيات مجلس الإدارة .
الأديب عبدالله مهدي
الشاعر . السيد داود
المترجم . Hassan Hegazy
الدكتور . ابراهيم عطيه
محبتى وتقديرى ..
ابراهيم حامد
التعليقات