السيرة الذاتية.. محمود المسلمى ويكيبيديا

توفى صباح اليوم الإعلامي و الإذاعي ساحر الميكروفون الأستاذ محمود المسلمي ، ومن خلال حسابه الرسمي عبر فيسبوك تم الإعلان عن وفاته دون الكشف عن موعد الصلاة عليه، وبرحيله تفقد الإذاعة والأعلام واحد من أعمدتها المميزين،  في هذا المقال نسلط الضوء عن السيرة الذاتية له وعدد من المعلومات حوله.

الأستاذ محمود المسلمي يعتبر من بين الشخصيات البارزة في مجال الإذاعة، حيث قدم إسهامات فريدة وقيم فنية أصيلة تميزت بالتميز والاحترافية.

يظهر تأثيره الواضح في تطوير مفهوم الخطاب الإذاعي، حيث جمع بين القيم الفنية التقليدية والتجديد البارع. برنامجه “همزة وصل” أصبح له بصمة خاصة في عالم الإذاعة، حيث استطاع من خلاله تقديم محتوى جذاب ومثير، مما ساهم في تجديد وتنويع الخطاب الإذاعي.

بفضل مثل هذه الجهود، أصبح المسلمي رمزًا للتميز والابتكار في عالم الإعلام الصوتي، تجسدت شخصية الأستاذ محمود المسلمي في طابعه المتجدد عبر برنامجه “همزة وصل”، حيث كان يمزج بين الجدية والود، وبين الصرامة التي كان يظهرها خلال قراءته لنشرات الأخبار وبين الجوانب الإنسانية والودية في تقديمه لبرنامجه.

ولاحقاً بدأ يكشف عن جانب من شخصيته الودودة ومشاعره الإيجابية تجاه الأصدقاء والمستمعين.هذا التحول في الأسلوب يمثل تحولًا ملحوظًا في الخطاب الإذاعي، حيث استخدم المسلمي فنية التعاطف والتواصل الإنساني لجعل برنامجه لا يقتصر على نقل الأخبار بل يصبح منصة للتواصل والتفاعل مع الجمهور. هذا الاتجاه يبرز التميز الفني والقدرة على التكيف مع متطلبات الجمهور المعاصر.

محمود المسلمي بدأ مسيرته الإذاعية في عام 1976 في إذاعة صوت العرب بالقاهرة. استمر في هذه الإذاعة حتى انتقل بعد ذلك إلى إذاعة سلطنة عمان في عام 1984، حيث عمل كمذيع ومدرب للمذيعين الجدد، حيث قام بتدريبهم على مخارج الحروف والصوتيات. خلال فترة وجوده في عمان من 1984 إلى عام 1990، قدم العديد من البرامج الناجحة، من بينها “البث المباشر” و”شمس الأصيل”.

في عام 1991، انتقل إلى القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية، حيث واصل تقديم إسهاماته في مجال الإذاعة والتواصل الإعلامي.