التخطي إلى المحتوى
تفاصيل وفاة سعيد البشري الكاتب السعودي صاحب مقالة: عند موتي لن اقلق!!.. تفاصيل كاملة

ضجت منصات التواصل، بخبر وفاة سعيد البشري الكاتب السعودي الشهير، الذي رحل عن عالمنا في (أبريل) الماضي، وسط حالة من الشكوك.

وفي التفاصيل، أعاد نشطاء على منصة التدوين “تويتر”، الخبر الذي ألم محبيه في السعودية، وسط دعوات العديد له بالرحمة والمغفرة.

تفاصيل وفاة سعيد البشري الكاتب السعودي

انتشر بين نشطاء التواصل، نبأ يفيد بوفاة الكاتب سعيد البشري، دون ذكر أي مصادر رسمية للخبر.

وفي حقيقة الأمر، لم يتسنى لنا العثور على أي متعلقات باسم الكاتب سعيد البشري أو صوره برغم أن عدد كبير من المغردون ذكروا أنه شخصية معروفة.

ومن بين المزاعم التي تصدرت حديث النشطاء في الساعات الأخيرة الماضية، أنه صاحب مقالة “عند موتي لن اقلق ولن اهتم بجسدي البالي” الشهيرة.

“عند موتي لن اقلق ولن اهتم بجسدي البالي”

وعلمت مصادرنا، أن كاتب مقالة “عند موتي لن اقلق ولن اهتم بجسدي البالي”، هو المُفكر المعروف عبدالله الجارلله -رحمه الله-.

من جهته، كتب يوسف الملا عبر حسابه الشخصي بموقع “تويتر” مغرداً: “انتقل إلى رحمة الله الكاتب السعودي سعيد البشري”.

صاحب المقالة التالية:

عند موتي لن أقلق، ولن أهتم بجسدي البالي؛ بالله ركزوا على الكلام في أخر المقالة لعلها تكون عظه وعبره للناس اللي نفوسهم ضعيفه يرون الدنيا وينسون الاخره، فإخواني من المسلمين ، سيقومون باللازم ، وهو :

1 – يجردونني من ملابسي …
2 – يغسلونني …
3 – يكفنونني …
4 – يخرجونني من بيتي …
5 – يذهبون بي لمسكني الجديد ( القبر ) …
6 – وسيأتي الكثيرون لتشييع جنازتي …
بل سيلغي الكثير منهم أعماله ومواعيده ؛ لأجل دفني …
وقد يكون الكثير منهم ، لم يفكر في نصيحتي يوما من الأيام …
7 – أشيائي سيتم التخلص منها …
مفاتيحي …
كتبي …
حقيبتي …
أحذيتي …
ملابسي وهكذا …
وإن كان أهلي موفقين ، فسوف يتصدقون بها لتنفعني …
تأكدوا بأن الدنيا لن تحزن علي …
ولن تتوقف حركة العالم …
واﻻقتصاد سيستمر …
ووظيفتي سيأتي
غيري ليقوم بها …
وأموالي ستذهب حلالاً للورثة …
بينما أنا الذي سأحاسب عليها … !
القليل والكثير … النقير والقطمير …
و إن أول ما يسقط مني عند موتي هو ، اسمي … !
لذلك عندما أموت سيقولون عني : أين
” الجثة ” … ؟!
ولن ينادوني باسمي … !
وعندما يريدون الصلاة علي ، سيقولون : احضروا “الجنازة” … !
ولن ينادوني باسمي … !
وعندما يشرعون بدفني ، سيقولون قربوا الميت ، ولن يذكروا اسمي … !
لذلك لن يغرني نسبي ، ولا قبيلتي ، ولن يغرني منصبي ، ولا شهرتي … !
فما أتفه هذه الدنيا ، وما أعظم ما نحن مقبلون عليه … !
فيا أيها الحي الآن … اعلم أن الحزن عليك سيكون على ثلاثة أنواع :
1 – الناس الذين يعرفونك سطحيًا سيقولون : مسكين .
2 – أصدقاؤك ، سيحزنون … ساعات ، أو أيامًا ، ثم يعودون إلى حديثهم ، بل وضحكهم … !
3 – الحزن العميق في البيت ؟ …
سيحزن أهلك أسبوعا … أسبوعين . شهرا … شهرين ، أو حتى سنة .
وبعدها سيضعونك في أرشيف الذكريات … !
انتهت قصتك بين الناس ،
وبدأت قصتك الحقيقية … وهي الآخرة … !
لقد زال عنك :
1 – الجمال …
2 – والمال …
3ز- والصحة …
4 – والولد …
5 – فارقت الدور والقصور …
6 – والزوج … !
ولم يبق معك إلا عملك ،
وبدأت الحياة الحقيقية !
والسؤال هنا :
ماذا أعددت لقبرك وآخرتك من الآن ؟!
هذه حقيقة تحتاج إلى تأمل …
لذلك احرص على :
1 – الفرائض …
2 – النوافل …
3 – صدقة السر …
4 – عمل صالح …
5 – صلاة الليل …
لعلك تنجو .
إن ساعدتَ على تذكير الناس بهذه المقالة ، وأنت حي الآن ؛ ستجد أثر تذكيرك في ميزانك يوم القيامة بإذن الله …
(وذكّر فإن الذكرى تنفعُ المؤمنين) •
لماذا يختار الميت
“الصدقة”لو رجع للدنيا
كما قال تعالى :
( رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق)
ولم يقل :
لأعتمر .
أو لأصلي .
أو لأصوم .
قال العلماء :
ما ذكر الميت الصدقة إلا ؛ لعظيم ما رأى من أثرها بعد موته . . . !
فأكثروا من الصدقة … !
ومن أفضل ما تتصدق به الآن 10 ثوانٍ من وقتك لنشر هذا الكلام بنية النصح .
فالكلمة الطيبة صدقة.

لا تستأذنوا في نشرها، وأكثروا من الصدقات
• كلما هممت بفعل معصية تذكر ثلاث آيات:
1- { *ألم يعلم بأن الله يرى* }
2- { *ولمن خاف مقام ربه جنتان* }
3- { *ومن يتق الله يجعل له مخرجآ}@*”.

التعليقات

اترك تعليقاً