توفى مساء اليوم قامة من قامات أهل العلم والمعرفة الشرعية والفكر والأدب في منطقة القصيم خاصة والمملكة عامة وبكل مشاعر الحزن والآلم نٌعلن عن وفاة الشيخ ” إبراهيم بن حمد الجطيلي“، الشخصية التي تستحق تأليف كتب عن ارثه الجيل الطيب الذي لن يتكرر.
والشيخ المؤرخ الفاضل إبراهيم بن حمد الجطيلي طالما استمتعنا واستفدنا من رواياته وأحاديثه وذكرياته مع العلماء والفضلاء في مدينته عنيزة
وقد ولد عام ١٣٦٤هـ بعنيزة وفي كتابها تعلم القراءة والكتابة وحلقات مساجدها العلوم الشرعية على ابن عثيمين وينوب عنه في إمامة وخطابة الجمع والأعياد وتعليمه النظامي بمدرسة السعودية ومعهد المعلمين سلك التدريس وشارك في تأسيس جماعة تحفيظ القرآن.
الشيخ إبراهيم بن حمد الجطيلي:
- معلم ومربي فاضل
- مفسر أحلام
- إمام وخطيب مسجد
- شاعر ومؤرخ لتاريخ عنيزة وبعض من تاريخ الجزيرة العربية
- مأذون أنكحة
- حافظ لكتاب الله.
وكان الشيخ ابراهيم بن حمد الجطيلي امام جامع ودي أبو علي بعنيزة وهو شخصية غنية عن التعريف، اذ يعتبر من الرموز التي نعتز بها كمؤرخ وباحث ومدون لتاريخ عنيزة المكتوب والشفهي ورغم فقده لنعمة البصر وظروفه الصحية لم يتوانى عن خطبة الجمعة بالجامع وإمامة المصلين في مسجده.
تفاصيل وفاته:
في بداية مارس الجاري 2024 تعرض الشيخ إلى وعكة صحية استلزمت نقله إلى العناية المركزة في مستشفى الملك سعود بعنيزة، إلى أن تم الإعلان عن وفاته في هذه الأيام المباركة وبتاريخ يوم الثالث عشر من شهر رمضان 1445هـ.
التعليقات