توفي فضيلة الداعية الدكتور الشيخ عبدالملك بن يوسف المطلق، الذي كان سابقًا مدرسًا في كلية المسجد النبوي الشريف. وقد أُديت صلاته الجنازة اليوم الإثنين الموافق ١٤٤٥/٩/٢٢هـ في جامع الراجحي بمنطقة الرياض، هذا وقد وورى جثمانه الثرى في مقبرة النسيم.
اليوم نفتقد واحد من العلماء والدعاة الذين تركوا إرثًا علميًا ثريًا ومؤثرًا في المجتمع الإسلامي. فقد قدم مساهمات كبيرة في مجالات العلم الشرعي والدراسات الإسلامية، سواء عبر تدريسه في الجامعات أو إصداره للمؤلفات والكتب التي تعكس فهمه وبحوثه في مختلف العلوم الشرعية.
في الختام :
نود أن نعبر عن خالص التعازي والمواساة لوفاة الشيخ عبدالملك بن يوسف محمد المطلق. إن فقدان عالم وداعية مرموق يعد خسارة كبيرة للمجتمع الإسلامي، ولن تُعوض بسهولة. كانت إسهاماته العلمية والدعوية ذات تأثير عميق على حياة الناس وفهمهم للدين، وسيبقى إرثه العلمي محفوظًا ومؤثرًا في الذاكرة والقلوب.
نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. إنا لله وإنا إليه راجعون.
التعليقات