التخطي إلى المحتوى

وسام العنزي عن سبب عدم عودتها للسعودية: أرسل لي صورة نيره وقال بتكونين كيذا

كشفت السعودية الهاربة، وسام السويلمي العنزي، عن سبب عدم عودتها إلى السعودية مجدداً، بالرغم من النقاش الذي دار بينها وبين الفنان فايز المالكي في وقت سابق. وشاركت جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي، بالسبب الحقيقي وراء عدم رجوعها إلى السعودية، كما حرصت على أن تنشر لقطات من مسكنها الجديد، الذي وفرت لها السفارة السعودية في ألمانيا، موجهة جزيل الشكر والعرفان لجميع الأشخاص الذين وقفوا بجانبها في ألمانيا، بعدما تعرضت لفترة ضغوطات كبيرة منذ وصولها.

مصير نيره أشرف يطاردها

أكدت  وسام السويلمي العنزي، من خلال منشور لها على “تويتر”، أن سبب عدم رجوعها إلى موطنها “السعودية”، على خلفية تلقيها تهديداً من أهلها، بأنه في حال العودة، سوف تلقى نفس مصير فتاة المنصورة “نيرة أشرف”، التي نحرت أمام مقر جامعتها في إحدى المدن المصرية، يذكر أن التهديد، كان كافياً في السيطرة على جميع قراراتها، ومع استقرارها على الإقامة في السعودية، قررت السفارة أن توفر لها مسكناً، وحرصت الأخيرة، على توجيه الشكر لها، وخاصةً فايز المالكي، الذي ساهم بشكل كبير في بداية الأمر، بتسهيل جميع الإجراءات الخاصة بها، وأقنعها بالعودة إلى السعودية، قبل أن تغير رأيها في اللحظات الأخيرة.

قصة وسام السويلمي العنزي

تعود قصة السعودية الهاربة، وسام السويلمي العنزي، مع أبيها، لتطور مع الوقت، وتصبح لديها عقدة من جميع أفراد عائلتها، بدءاً من والدها وحتى أعمامها ووالدتها التي تخلت عنها، عقب زواجها من رجل ثاني، عقب الانفصال عن أبيها. وقالت وسام، في مقطع فيديو بثته عبر قناتها الرسمية بموقع “يوتيوب”، أن من أسباب هروبها من أسرتها متجهة إلى ألمانيا، تعرضت للتعنيف من والدها، الذي كان يتحرش بها، وأقدم على لمس أجزاء حساسة من جسدها، ووثقت ذلك من خلال فيديوهات نشرتها عبر حسابها الشخصي، لذا قررت أن تهرب من هذا المصير، وأن تبدأ صفحة جديدة في حياتها خارج الديار.

وفي تغريده أخري، حرصت فيها على أن توجه الشكر، وجزيل العرفان للسفارة السعودية في ألمانيا، وأرسلت التحية والتقدير للفنان فايز المالكي، على خلفية وقوفه بجوارها، وحرصه على دعمها في محنتها، خاصةً عقب أن ظهرت في بث مباشر من خلال “تيك توك”، تكشف عن تعرضها للتحرش أيضًا في ألمانيا، ومعاملتها بسوء من قبل المواطنون هناك، الذين ينظرون إلى اللاجئون على أنهم فئة صغيرة للغاية، وخاصةً من حاملي الجنسية العربية على حد قولها.

التعليقات

اترك تعليقاً