التخطي إلى المحتوى

هل صالح الزغاري مغتصب؟ «الحقيقة الكاملة»

صعد أسم اليوتيوبر الفلسطيني صالح الزغاري (25 عاماً)، ترند منصات التواصل في الأردن وفلسطين، على خلفية مزاعم بتورطه في الاعتداء على فتاة. وانتشر الخبر كالنار في الهشيم على مختلف تطبيقات السوشيال ميديا، مما دفع المستخدمين، للبحث عن هل صالح زغاري مغتصب.

وبحسب الأنباء المتداولة على منصات التواصل، وخاصةً تطبيق “تويتر”، فإن الجهات الأمنية، قامت بالقبض على صالح الزغاري منذ سبتمبر الماضي، على إثر تورطه في قضية مخلة للشرف.

فقد تناقل عشرات المستخدمين، على “تويتر”، أنباء وتغريدات، تفيد بتورط صالح الزغاري في اغتصاب فتاة فلسطينية، بعدما استدرج إياها على خلفية الزواج منها.

خبر القبض على صالح الزغاري

في يونيو/حزيران 2016، ألقت الجهات الأمنية الإسرائيلية، القبض على صانع المحتوى  الفلسطيني الشاب صالح الزغاري، على خلفية التحريض عبر مختلف حساباته الشخصية بمواقع السوشيال ميديا، وبعد مرور 8 أشهر، تم الإفراج عنه.

لتعاود القوات الإسرائيلية القبض على صالح زغاري مرة أخرى في وقت لاحق، ليقضي مدة أخرى داخل سجون الكيان الصهيوني، على خلفية دعمه للقضية الفلسطينية، ومهاجمة العدوان مستغلاً مكانته على السوشيال ميديا.

ومنذ 15 سبتمبر، لم يشارك الزغاري أي منشورات على حسابه الرسمي بموقع “انستقرام”، مما أثار فضول متابعيه، للتعرف على حقيقة القبض عليه، على خلفية اغتصاب فتاة كما تزعم بعض الحسابات.

قد يعجبك | حقيقة تورط عامر ركاد السردي زوج نجاح المساعيد في الاعتداء على المواطنة الأوكرانية بالأردن

صالح زغاري يعتدي على فتاة ويوهمها بالزواج

كثرت الأقاويل في الأسبوع الماضي، تؤكد اعتداء يوتيوبر ومؤثر فلسطيني على إحدى الفتيات، وأقدم على اغتصابها، بعدما وهم إياها بالزواج منها، حسب الروايات المزعومة على مستوى التطبيقات الاجتماعية.

ويجدر الإشارة، أنه لم يتسنى لنا التأكد من صحة هذه الأنباء، وبالرغم من تداولها على نطاق واسع، إلى أن الأخير لم يخرج من صمته حتى الآن، مما يثير الشكوك حوله.

وانطلقت حملات على منصات التواصل، تطالب بعدم الترويج لمعلومات غير صحيحة، خاصةً في ظل غياب المصادر الرسمية، التي تم تؤكد الخبر.

وللإشارة، فقد شن رواد التواصل، حملة قوية ضد اليوتيوبر الزغاري، بعد أن تضاربت الأنباء حوله، بشأن توجيه تهمة الاغتصاب.

وبالنظر إلى كبرى الصحف الفلسطينية والعربية، لم يرد أنباء مشابهة حوله في هذا الشأن، مما قد يُحيل إلى أن الدائر حوله، حملة للنيل من سمعته، خاصةً وأن مؤثر معروف لدي فلسطين.

التعليقات

اترك تعليقاً