التخطي إلى المحتوى
من هو طاهر طالبي الذي توفي اليوم؟.. الشيخ طاهر بن أحمد طالبي ويكيبيديا

غيب الموت، الشيخ الدكتور طاهر طالبي ، أمس الإثنين (7 نوفمبر/تشرين الثاني)، عن عمر يناهز الـ84 عاماً. وكان الراحل من ضمن شيوخ جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان.

وفي التفاصيل، أعلنت وسائل إعلام سعودية/سودانية، وفاة العلامة الشيخ طاهر بن أحمد طالبي في مسقط رأسه بقرية “الركوبة” الواقعة في منطقة جازان بالمملكة العربية السعودية. ونعى الفقيد مدونون كثر من مستخدمي شبكة السوشيال ميديا، الذين أطلقوا وسم يحمل أسمه، تصدر قائمة التغريدات الأكثر انتشاراً خلال الـ24 ساعة الماضية.

سبب وفاة طاهر طالبي

توفي الشيخ الدكتور طاهر بن أحمد طالبي في الثالث عشر من ربيع الآخر 1444 هجرياً، عن عمر يناهز الـ84 عاماً. ومن المقرر أن يتم تشييع جثمانه في الثلاثاء (8 نوفمبر/تشرين الثاني)، في قرية الركوبة عقب صلاة العصر، على أن يكون عزاء النساء بمنزله غرب القرية شرق شركة STC.

طاهر طالبي “من هو ويكيبيديا”

من مواليد العام 1936م، ولد ونشأ في المملكة العربية السعودية، فهو من مواليد منطقة جازان، وتلقى تعليمه الأساسي وصولاً إلى مرحلة الدكتوراه داخل السعودية. حيث تلقي تعليمه الجامعي في العلوم الشرعية، وتعلم على يد لفيف من الشيوخ المعروفين، وظل يدرس حتى تحصل على شهادة الدكتوراه، وقبل وفاته، كان أسس مكتب خاص بالمحاماة.

اشتهر بعد دخوله في مناظرة معروفة إعلامية مع بعض “القساوسة”، وأسفرت المناظرة عن دخول 4 منهم للإسلام. علاوة على ذلك، فكان من مشايخ جامعة أنصار السنة المحمدية في جمهورية السودان الشقيق.

وكتب عن وفاته، عدد كبير من المشايخ والشخصيات السودانية والسعودية المعروفة، وننقل لكم أبرز التعازي. فعقل الدكتور سالم الخامري: “إنا لله وإنا إليه راجعون، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره”.

وتابع: “انتقل إلى رحمة الله شيخنا السلفي الدكتور #طاهر_طالبي عصر هذا اليوم وهو يتوضأ لصلاة العصر فاللهم اغفر له وارحمه، وشيخنا عرف بنشره للعقيدة السلفية والدعوة إليها ونبذ البدع”.

أسامة بن زيد المدخلي كتب: “تلقينا نبأ وفاة شيخنا السلفي الدكتور #طاهر_طالبي مساء هذه الليلة واحتسبناه عند الله ولا نقول إلا ما يرضى ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون، قابلته قبل أربعة أيام في المسجد صلاة العصر وفرح كثيرًا باللقاء كعادته وكرمه دعانا للبيت . عرفناه محباً للدعوة السلفية ناشراً لها فاللهم ارحمه”.

التعليقات

اترك تعليقاً