التخطي إلى المحتوى

من هو طارق بيطار
من هو طارق بيطار

 

من هو طارق بيطار،تحولت المنطقة المجاورة للقصر العدلي في العاصمة اللبنانية بيروت إلي ساحة اشتباكات مسلحه كبيره راح ضحيتها6 أشخاص على الأقل بينما جرح العشرات ،وكانت الاشتباكات التي استخدمت فيها القذائف الصاروخية بالتزامن مع وقفه احتجاجيه تم تنظيمها من قبل أنصار حزب الله اللبناني المعروف ب انتماءاته الشيعية إضافة إلى أنصار حزب الله اللبناني تجمع العديد من حركه أمل للمطالبه بالتحقيق في انفجار في بيروت و بالمطالبة في تنحي قاضي التحقيق طارق بيطار .

ومن خلال هذا المقال نستعرض لك عزيزي القاري في السطور التالية معلومات عن طارق بيطار فمن هو طارق بيطار،وكيف وصلت الانقسامات التي تشهدها بيروت إلي أن وصلت الاشتباكات إلى الاشتباكات المسلحة، طارق بيطار وصف بالشخصية الغامضة، بعد شهور من توليه التحقيق في حادث انفجار مرفأ بيروت الذي كان قد اسفر عن مقتل اكثر من 200مدني بالإضافة إلي إصابة اكثر من 6000شخص وجد بيطار نفسه في قلب معركه كبيره بين القوى السياسية والتيارات المختلفة في لبنان وجاء تعيين بيطار قاضيا ليحل مكان القاضي السابق فادي صوان الذي أمرت محكمة التمييز الجزئية بتنحيته،وتعد حادثة انفجار مرفأ بيروت من الحوادث التي شغلت الرأي العام العالمي ونالت اهتمام كبير لما تسببت به في كارثة غير مسبوقة داخل المجتمع اللبناني .

وجاء تعيين بيطار للتحقيق في الحادث لكشف ملابسات وقوع الحادث ومعرفة أسبابه ومن تسبب في وقوع الحادث،وبالحديث عن بيطار وإضافة إلي مهمته كمحقق عدلي شغل بيطار أيضأ منصب رئيس جنايات بيروت ذلك في عام2017
وأثناء فترة توليه رئاسة المحكمة تم إسناد العديد من القضايا الجنائية الكبيرة والتي كانت تشغل الرأي العام اللبناني وهي عبارة عن جرائم قتل واتجار بالبشر واتجار بالمخدرات وعرف عنه بالتشدد في قراراته.

وبينما تنشغل الأطراف السياسية اللبنانية في الاتهامات حول المسؤولية الأخلاقية والفعلية عن الاحداث الدامية ومناخ التوتر والاحتقان الذي سبقها، تمتنع الأغلبية في لبنان المشاركة في الأحداث خوفاً من أي تصعيد متوقع.
وبالعودة للقاضي، طارق بيطار فهو يمارس مهمته قاضياً للتحقيق بأمر المحكمة، لكنها مهمة تظل في عرضة التجاذبات السياسية داخل لبنان دون أن توضح التحقيقات، إلى الآن عن توجيه اتهام لأحد، بينما تغلق الكثير من العائلات اللبنانية صفحة اليوم وقد خسرت الكثير من أبنائها. 

التعليقات

اترك تعليقاً