التخطي إلى المحتوى
من هو بزدوي محمد الريامي السيرة الذاتية وحقيقة خبر وفاته
بزدوي محمد الريامي

سادة حالة من الحزن خلال الساعات الماضية، في سلطنة عمان، أثر وفاة الشيخ بزدوي محمد الريامي، عن عمر يناهز الـ 73 عاما، وكان الراحل من الشخصيات المعروفة، التي خدمت في القطاع الصحي لمدة سنوات.

من هو بزدوي محمد الريامي السيرة الذاتية

بدأ الراحل العمل في مجال الطب، من خلال إقامته في دولة العراق، وحتى عام 1972، عمل في احدي المستشفيات التابعة لمدينة ظفار.

بعد ذلك أنتقل إلى الولايات المتحدة البريطانية لدراسة أمراض الصدر، وبعد حصوله على الشهادة عاد مجددا إلي الوطن، وشغل منصب مدير عام مستشفى الرحمة في سلطنة عمان.

وفي عام 1984 وقع عليها الاختيار ليكون احد المشاركين في تأسيس جامعه السلطان قابوس وعمل فيها كأكاديمي وأستاذ مساعد.

سبب وفاة بزدوي محمد الريامي

توفي بزدوى الريامي، في صباح يوم الأربعاء 29 سبتمبر 2021، عن عمر يناهز 73 عاما، وقالت احدي وسائل الإعلام أن سبب وفاته معاناته مع المرض، ولأنه  لم تنشر أي أنباء من مصادر رسميه، تؤكد ذلك الخبر، وأشارت احدي الصحف أن وفاته كانت طبيعيه.

و عبر المئات من النشطاء ومستخدمهو من تويتر، عن حزنهم الشديد تجاه خبر رحيل البروفيسور بزدوي الريامي.

ودشن العشرات من رواد التواصل الاجتماعي هاشتاق يحمل اسم الراحل و تقدم من خلاله الكثيرون بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.

و كتب سعود بن علي الهاشمي يقول :”من فرط تواضعه لا تكاد تعرف انه متعلم فضلا على انه بروفيسور”.

وأردف :”رحم الله الدكتور بزدوي الريامي رحمة واسعة فقد غادر دنيانا البارحة… رجل خلوق وكثير الذكر و كثير التردد على بيت الله الحرام… اللهم اكرم نزله و وسع مدخله و ارفعه في عليين”.

و كتب آخر :”رحل عند هذه الدنيا هذا اليوم قامة تربوية وعلمية استأذنا ومعلمنا والعميد السابق لكلية الطب والعلوم الصحية و كلية التمريض”.

وأوضح :”ودكتور طب الأمراض الصدرية الأول بالسلطنة الأستاذ الدكتور بزدوي الريامي.رحمه الله وادخله فسيح جناته والهم ذويه الصبر والسلوان”.

و تابع آخر :”إنا لله و إنا إليه راجعون. فقد قطاع التعليم و القطاع الصحي علما من أعلام عمان”.

ومضي يقول :”تلمذنا تحت يده و اخذنا منه العلم و خصالا كثيرة كالإخلاص و التفاني و خدمة المرضى و الإنسانية في كل شيء. فلقد كان معلما و ملهما و مثلا أعلى لأجيال من الأطباء. إلي جنات الخلد و النعيم بروف بزدوي الريامي”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *