التخطي إلى المحتوى
من هو العلامة حمدا ولد التاه ويكيبيديا.. سبب وفاته ومعلومات هامة عنه
حمدا ولد التاه..

تم الاعلان  اليوم الاثنين في نواكشوط عن وفاة الرئيس الشرفي لهيئة العلماء الموريتانيين، العلامة حمدا ولد التاه، عن عمر تجاوز تسعين سنة.

وقال نجل الشيخ ببها على صفحته في فيسبوك: “الوالد حمدن في ذمة الله إنا لله وإنا إليه راجعون”. نشاركه في هذا الألم ونتضرع إلى الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.

ويعد الراحل أحد المرجعيات العلمية والفكرية والسياسية الكبيرة في تاريخ موريتانيا منذ نشأة الدولة الوطنية الحديثة.

تاريخ الراحل مليء بالعطاء والخدمة، حيث شغل مناصب حكومية عديدة، وقاد رابطة العلماء الموريتانيين كأمين عام، مما جعله شخصية بارزة ومحورية في تطوير المشهد الديني والفكري في البلاد. كان له الدور الريادي في تاريخ الدولة والمجتمع الموريتاني

العلامة الموريتاني حمدا ولد التاه كان ليس فقط فقيهًا وشاعرًا فذًا، بل كان أيضًا دبلوماسيًا مخضرمًا. رحيله يترك فراغًا كبيرًا في المجالات الدينية والأدبية والدبلوماسية.

لا شك أن رحيله ترك بصماته الواضحة في مجالات العلم والإسلامية. وُصِفَ الراحل بأنه شخصية متعددة المواهب، حيث تقلد عدة مناصب سامية، منها إدارة التوجيه الإسلامي ووزارة الشؤون الإسلامية.

تألق الراحل أيضًا كعضو في المجلس الإسلامي الأعلى والأمانة العامة لرابطة علماء موريتانيا، وكان له دور بارز في المجلس الأعلى للفتوى والمظالم. بالإضافة إلى ذلك، شغل منصب محاضر ومفتي شبه دائم في التلفزة الموريتانية والإذاعة الرسمية.

كانت مساهماته لا تقتصر فقط على الميادين الرسمية، بل امتدت إلى مشاركته الفعّالة في عدة محطات إعلامية، ساهمت في نشر تراثه وفهمه العلمي.

حيث كان رحمه الله كوكبًا من العلم و النباهة و الحلم و التواضع و القدرة الكبيرة علي الاستنباط المعارف الدينية من النصوص الشرعية و تطبيقها علي الواقع المعاصر.

العلامه حمدا ولد التاه في شبابه

رحيل العلامة ولد التاه الديماني يشكل خسارة فادحة لموريتانيا والمنطقة، حيث فقدت واحدًا من خيرة أبنائها، ومكتبة ثرية لا تقدر بثمن. يتركنا الفقيد بإرث ثقافي وديني لا يُضاهى، حيث كانت إسهاماته تتجاوز الحدود الجغرافية لتمتد إلى أفق أوسع.

سبب وفاة العلامة حمدا ولد التاه

وعن سبب وفاة العلامة الجليل الشيخ حمدا ولد التاه  تبين أن الوفاة كانت بعد صراع طويل مع المرض. إننا نشعر بالحزن العميق لفقدان هذا العالم الرمزي والشخصية الدينية البارزة، الذي قدم الكثير لخدمة المجتمع والعلم.

التعليقات

اترك تعليقاً