التخطي إلى المحتوى
من هو الدكتور مفيد إبراهيم سعيد ويكيبيديا.. سبب وفاته ومعلومات هامة عنه
مفيد إبراهيم سعيد

ودعت الإنسانية من يحمل صفاتها في اسمى معانيها الشيخ الأستاذ الدكتور مفيد إبراهيم سعيد رئيس أقسام جراحة القصر العيني وشيخ الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوباره لم يتجاوز اجر كشفه وقت مزاولة مهنته خمسة جنيهات، اعطى من ماله للفقير وعالج وأجرى ألاف العمليات دون مقابل بل كان يدفع اجور مساعديه من ماله الخاص حتى لا يثقل عليهم لم يرد سائلا أو محتاجًا ليس للعلاج فقط بل للأموال والخدمات للجميع دون تفرقه بين جنس  أو لون أو دين كان يخدم الإنسان فقط لكونه إنسان محتاج لخدمته.

وقد نعى الدكتور خالد منتصر الدكتور مفيد ابراهيم سعيد قائلًا
“وداعا أستاذي الدكتور مفيد الجميل النبيل القديس دوما كانوا يقولون لنا أن الطبيب الجراح ذوي قلب ميت وإحساس بارد لكن أستاذي الدكتور مفيد اثبت لي ولجيلي كله أن الجراح الذي يداوي الجراح ذو قلب حي متسامح عطوف محب للبشر بل لكل الكائنات على الأرض ذو إحساس مرهف كالموسيقى رقيق كجناح الفراشة عذب كجدول مياه ينبع من الفردوس تعلمت من الدكتور مفيد أن أقابل الصعاب بابتسامة رضي اقهر المستحيل بنظرة حنو عرفت ان الله محبة كان إيمانه أن الله يحتضننا ويربت على أكتافنا المرهقة
فينا زرع الحب وإلى جانب الحب تعلمنا منه التفكير والسؤال والبحث عن الحقيقة وبدأت أؤمن بأن لكل منا جانب من اسمه فمن حين قابلت الدكتور مفيد فهو لا يتأخر عن إفادة تلاميذه وبث السعادة في حنايا قلوبهم وزوايا حياتهم نحن محظوظون لأننا عشنا زمن الدكتور مفيد إبراهيم سعيد”.

السيرة الذاتية الدكتور مفيد إبراهيم سعيد

حصل على الدكتوراه جراحة عامة من جامعة القاهرة 1958

  • كان يشغل مَقْعَد نائب للجراحة العامة في القصر العيني 1955
  • عمل بصفة باحث في وحدة الأبحاث الطبية التابعة للبحرية الأمريكية 1959
  • كما عمل بصفة مدرس للجراحة العامة في القصر العيني 1967
  • كما عمل أستاذ الجراحة العامة 1970، ورئيس  أقسام الجراحة فى كُلِّيَّة طب جامعة القاهرة من 1989
  • عضو اللجنة العامة لترقية أساتذة الجراحة، عضو لجنة الدراسات العليا في قصر العيني
  • عضو كُلِّيَّة الجراحين الدولية
  • عضو كُلِّيَّة جراحي الجهاز الهضمي الدولية
  • له بحوثا في الجراحة منشورة في دوريات محلية وأجنبية

سبب وفاة الدكتور مفيد إبراهيم سعيد

تودع الكنيسة الشيخ الدكتور “مفيد إبراهيم سعيد” قد انطلق إلى المجد بعد رحلة طويلة من العطاء المتميز في خدمة الكلمة من منبر الكنيسة المحلية والكنيسة العامة. يخسر المجتمع العلمي والمهني أحد أعمدة العطاء الإنساني في شخص أستاذ الجراحة الذي أحب مرضاه؛ من الفقراء والقادرين مقدمًا لهم حب المسيح ولمساته الشافية. نطلب تعزية الروح القدس للأسرة والعائلة والكنيسة في مصر. تجتمع الكنيسة لوداعه الأحد ١٧/ ٩
الساعة ١ ظهرًا في الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، والعزاء يوم الاثنين ٩/١٨ الساعة ٦-٩.٣٠ مساءً.
ويشار إلى أن سبب وفاته كان نتيجة وعكة صحية المت به.

التعليقات

اترك تعليقاً