قصة حقيقية حدثت في جنوب لبنان، عندما كان يحتفل المسلمون هناك بمولد الرسول محمد صلي الله عليه وسلم.
كان من عادتهم إطلاق النيران في الهواء احتفالا بمولد الرسول صلي الله عليه وسلم.
سقطت رصاصة على رأس طفله كانت تلهوا وتلعب وتشاهد الاحتفال، فسقطت الطفلة على الأرض مباشرة.
نقلوا الطفلة إلى احدي المستشفيات في جنوب لبنان فلم يستطيعوا علاج الطفلة وطلبوا نقلها إلى مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت.
وهناك لم يتوصل الأطباء إلى علاج الطفل بعد محاولات عديدة وأصبحت حالة الطفلة شديدة الخطورة.
الرصاصة اخترقت جمجمة الطفل، والنزيف لا يتوقف، ولم يتوصل الأطباء لحل.
حضرت أم الطفلة إلى المستشفي وراحت تصرخ وتقول “أين أنت يا محمد، لقد قتلت أمتك ابنتي وهم يحتفلون بيوم مولدك.
وهنا خرج أخر طبيب من غرفة العمليات وقال للام ادخلي ودعي ابنتك فهي في أخر لحظات حياتها.
فلم تستطيع الأم أن تتحرك من هول الصدمة ، لكنها برغم الحزن والألم تحركات ببطيء إلى غرفة ابنتها كي تودعها الوداع الأخير.
وعندما فتحت الباب ورأتها ابنتها صاحت في وجه أمها أغلقي الباب يا أمي حتى لا يخرج أغلقي بالباب بسرعة.
وبعد ان أغلقت الباب عادت لتفتحه مرة أخري بعد دقائق وكانت في تلك الدقائق فرحة كثيرا لان ابنتها تكلمت بعد أن كانت في غيبوبة وكانت تودع الحياة.
ماذا حدث للطفلة، وما هو السر الذي جعلها تنطق وتعود للحياة مرة أخري.
قالت الطفلة لامها أن محمد صلي الله عليه وسلم قد دخل للغرفة ووضع يده على رأسها فعادت للحياة مرة أخرى.
فأسلمت الأم وطاقم الأطباء.
إلى هنا انتهت القصة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لنا رد عليها وتعقيب.
إن هذه القصة تضر الإسلام أكثر من أن تنفعه.
وان سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم قد مات.
وان الذي يحي ويميت هو الله سبحانه وتعالي.
وان الاحتفال بمولد الرسول بدعة وليست من الإسلام في شيء.
قد يهمك
تاريخ وفاة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم
دعاء ختم القرآن وهل ورد عن الرسول ذلك
زوجات الرسول .. امهات المؤمنين رضى الله عنهم
الذي كفل الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاة والدتهوكم كان عمره ومن الذي سماه محمد؟
التعليقات