حاول الكثيرون طمس الفضية الفلسطينية أمام الأجيال الجديدة و تم حذف اى إشارة لها فى الكتب المدرسية و أيضا تم تجاهلها فى وسائل الإعلام العربية . لكن من مزايا طوفان الأقصى أنه أعاد القضية و الحق الفلسطيني ضد المحتل الصهيوني إلى العالم كله و إلى الأجيال العربية /المصرية . هذا نموذج لجيل جديد / مالك أسامة التلاوى طالب بالصف الثاني الابتدائي عمره ثمان سنوات يتابع أحداث غزة . و يستيقظ صباح اليوم مبكرا ليتابع تقرير محكمة العدل الدولية . و كان يستمع باهتمام لتقرير رئيسة المحكمة . ثم فهم الحكم و التوصية و بادر بالاتصال بأصدقائه ليعرفهم نتيجة الحكم بسعادة شديدة .
هذا انتصار للقضية الفلسطينية و عدالتها و ان الثمن الذي يدفعه الفلسطينيون بدماء أبنائهم و أطفالهم و نسائهم لم يضع . حيث كسبت القضية اهتمام و تعاطف الأجيال الجديدة .
التعليقات