التخطي إلى المحتوى

مؤتمر نوادي الأدب بقلم : احمد البدري  عن ” مؤتمر ادباء مصر يتحدث “
مؤتمر ادباء مصر
مؤتمر نوادي الأدب بقلم : احمد البدري .. عن ” مؤتمر ادباء مصر يتحدث “
مؤتمر نوادي الأدب
الخطأ الشائع أن تسمى الأشياء بغير أسمائها، وهذا سبب رئيسي في أن نفقد المصداقية في عموم الأشياء ،ولما يكون المقصود أمر ثقافي وفكري ؛ تلك إذن من المصائب الكبري التي أضعفت من قوى مصر الناعمة، بل هزت وأفقدت مصر عرشها الثقافي،وترك الساحة لبعض الدويلات التي تعمل بمخطط ومنهجية شديدة ، وساعد الوضع الثقافي المصرى المنحدر باقصر ما نتوقع على ذلك
،وعليه نشأت مسميات كثيرة زادت من التعجيل .
وعلي سبيل المثال مؤتمر أدباء مصر في الأاالبع٠ض٠٠والذي نوقف البعض عن هذا المسمي وكانت التسمية ذات معان كثيرة و مناقضة عند البعض ،بل خلقت فريقين فريق سعيد إن وجد له مكان على خارطة الثقافة المصرية وواكبت تلك التسمية بعض الجرائد والصفحات الثقافية إيمانا منها بدور الأدب وأن أديب الأقاليم لا يقل أهمية عن المركزي( ادباء العاصمة )
علما بأن أغلب أن لم يكن كل المشاهير من الأقاليم، وفريق أخر متعالي ومتكبر ومستهجن التسمية وهم سكان العاصمة، لكن في النهاية الكل يعتبر المؤتمر عروس ثقافي يفرح به .
وعلى ما يبدو هذا الاسم لم يعجب الكثير أو فيه عنصرية علما بأن الفريقين أفصحوا عن العنصرية وأتفقا أن هذه التسمية عنصرية،فتم تغير أسم المؤتمر إلي أدباء مصر وهذا الأسم الفضفاض أراح الكثير يوظن الجميع أن بتغير الأسم ستدب الحياة للمؤتمر والذي كاد أن يتوقف أكثر من مرة وكانت الأسباب سياسية بحتة ولكن تظهر العيان أنها إدارية ومالية أو عدم القدرة على التنسيق بين هيئة قصور الثقافة صاحية الميزانية الضعيفة وبعض المحافظات التي بها محافظين لا يعترفون بالثقافة أو الأدب وأن أدي جنية سيصرف على المؤتمر المحافظة أولى به، في حين هؤلاء يقيمون حفلات الرقصة واستضافة الراقصات على حساب هذه الميزانية وخاصة في الأعياد القومية.
أما أنا أظن أن الأصلح أن نسميه مؤتمر نوادي الأدب لأنه فقد الكثير من هيبته وهدفه ؛ فهو كل أعضاء الأمانة إلا الموظفين وبعض النقاد أعضاء في نوادي الأدب
كذلك ٩٠% من الحضور من نوادي الأدب ويتم اختيارهم بواسطة نوادي الأدب .
وعن نوادي الأدب حدث ولا حرج عن العضويةالعاملة وطرق الاختيار والانتخابات ،وأكاد أجزم أن ٩٠% من أعضاء نوادي الأدب محدودي الموهبة ومن هؤلاء يكون أعضاء الأمانة التي تسن اللوائح والتكريمات والشخصيات العامة.
وعلى المقابل يوجد الأدباء الحقيقين والمبدعين الموهوبين خارج نوادي الأدب، لكن لايحق لبعضهم الحضور في هذا المؤتمر أو المشاركة ، لأن مقولة ابن النادي أحق مهما كان مستواه ، أولرد فاتورة انتخابية
أظن أنني أوجزت ،واتمني وجود البديل لعودة القوة الناعمة المصرية سلاح قوي وفعال ..
مهم جدا حتى لايقول أحدهم ( تلاقيه عاوزة يروح المؤتمر )أنا مشارك في المؤتمر .
أو يقول أحدهم علاقته سيئة بالثقافة ( علاقاتي بقيادات الثقافة المصرية على أفضل ما يكون حيث أنها علاقة احترام متبادل..
مؤتمر ادباء مصر
احمد البدري
الوادي الجديد
قد يهمك أيضا

التعليقات

اترك تعليقاً