اعترفت ليزا بيرد، مفوضة اتحاد كرة القدم الأميركي، بـ«فضيحة بول رايلي» مع سيدات كرة القدم، مؤكدة أنه أقدم علي ممارسة الأعمال الغير أخلاقية مع معظم للاعبات فريق “نورث كارولينا كوريج”.
وانتشرت paul riley scandal علي مختلف وسائل الإعلام في أمريكا، كما كشفت صحف بريطانية، عن تفاصيل أكثر حول الفضيحة الكبري، التي توقف بسببها الدوري الأمريكي لمدة أسبوع كامل.
البداية كانت عن ليزا بيرد، التي فضحت أمر مدرب نادي “نورث كارولينا كوريج” لكرة القدم (سيدات)، ويدعي باسم “بول رايلي”، ويبلغ من العمر 58 عاماً.
من جانبها أعلنت “مفوضة اتحاد كرة القدم الأميركي”، ليزا بيرد، عن تقديم أستقالتها إلي “NWSL”، رابطة الأندية، وتم قبولها، وكشفت أن السبب تلو سمعة الدوري عقب اعتراف اللاعبات بإجبارهن علي ممارسة العلاقات النافية للآداب مع مدرب الفريق الأول لكرة القدم النسائية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد انتشار فضيحة بول رايلي عل وسائل الإعلام، راحت العديد من اللاعبات داخل نادي “نورث كارولينا كوريج”، يؤكدون أن الخبر حقيقة، وقالت إحدهن لواسائل الإعلام، أنه عقب انتهاء مباراة قمة، طلب منها المجيء معه إلي منزله، وأجبرها علي إنشاء علاقة معه.
وتبين لها فيما بعد، أنها ليست الوحيدة، عقب أن شاهدته في منزله، مع احدي اللاعبات الأخريات، وهما يقبلون بعضهما البعض بشكل غير أخلاقي.
ويُعد paul riley ثاني مدرب في دوري كرة القدم الأمريكية يتم فصله هذا الأسبوع، بعد أن أنهى الدوري عقد مدرب واشنطن سبيريت ريتشي بيرك، بعد تحقيق في مزاعم الإساءة اللفظية والعاطفية.
وذكرت أتلتيك صحيفة أن اثنين من اللاعبين ، سينيد فاريلي وميليانا “مانا” شيم ، وجهوا مزاعم عن سلوك غير لائق ضد رايلي.
وتُعتبر اللاعبة “فاريلي”، لعبت من قبل لرايلي في ثلاثة فرق مختلفة في بطولات الدوري المختلفة ، اتهمت المدرب بـ “الإكراه علي القيام بعلاقة معه” بينما كان مدربها في فيلادلفيا إندبندنس.
قالت إنها أُجبرت على ممارسة حميمة مع المدرب بعد ذهابها إلى غرفته بالفندق، بعد الهزيمة في نهائي دوري كرة القدم للمحترفين للسيدات في عام 2011. ويُزعم أن رايلي أخبرتها “إننا نأخذ هذا إلى قبورنا” بعد الحادث. حسب ما أكدته صحيفة “foxsports”.
التعليقات