أثارت النائبة الديمقراطية، في مجلس النواب بالولايات المتحدة الأمريكية “كاتي بورتر”، حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، والوسط الإعلامي بعد تصريحاتها الأخيرة بشأن “البيدوفيليا”.
وذكرت كاتي بورتر (48 عاماً)، في حديثها لإحدى وكالات الأنباء، أن التحرش بالأطفال أو ما يُسمى بـ”البيدوفيليا“، عبارة عن حرية. وعلى لسانها أوضحت كاتي: “الاعتداء الجنسي على الأطفال ليس جريمة – إنه “هوية”. يذكر أن تصريحاتها أثارت حالة من الجدل والضجة في الوسط. ومن المعروف أن النائبة كاتي من ضمن الشخصيات المثيرة للجدل، كانت متزوجة خلال الفترة من 2003 وحتى 2013 من “ماتيو هوفمان”، وحالياً تعيش العزوبية.
كاتي بورتر: “البيدوفيليا” ليس جريمة
وتناقلت مصادر ووسائل إعلام إخبارية عربية، حديث الناشطة الأمريكية، وعضو مجلس النواب، وسط مطالبات بالتحقيق معها. وحققت مقابلتها أكثر من 800 ألف مشاهدة في ظرف ساعات من نشرها عبر إحدى وكالات الأنباء. وأبانت katie porter في تصريحاتها، أن الميول الجنسي للأطفال واصفه إياه بـ”الاختيار”، في إشارة أنها “حرية – هوية” في النهاية.
النائبة الديموقراطية كاتي بورتر قاعدة تقول ان الاعتداء الجنسي على الأطفال مو جريمة بل هوية.
كنت حاسة ان راح يجي اليوم الي يطالبوا فيه يكون لهم حقوق ويتم الاعتراف فيهم.
وقوف شركات كبيرة زي بالنسياغا والسياسيين زي كاتي ماهو الا بداية نشر هذا الانحطاط 🤢
العالم صار مكان غير امن.. https://t.co/clQf7eYo46— سندروميدا (@sndromeda3) December 15, 2022
من هي Katie Porter
تُعتبر Katie Porter، سياسية أمريكية وأستاذة قانون ومحامية وممثلة الولايات المتحدة من منطقة الكونجرس رقم 45 في كاليفورنيا منذ عام 2019. وهي أول ديمقراطية يتم انتخابها لتمثيل المنطقة، وتغطي الكثير من جنوب وسط مقاطعة أورانج، بما في ذلك وتوستين إيرفين وبحيرة فوريست جنبًا إلى جنب مع أجزاء كبيرة من أنهايم ولاجونا نيجيل. أعيد انتخاب بورتر بفارق ضئيل في عام 2022 في منطقة الكونجرس رقم 47 التي أعيد تقسيمها حديثًا في ولاية كاليفورنيا.
تخرج بورتر من جامعة ييل وكلية هارفارد للحقوق ودرّس القانون في عدة جامعات، بما في ذلك جامعة كاليفورنيا، وإيرفين، وكلية ويليام إس بويد للقانون، وجامعة أيوا. وهي نائبة رئيس التجمع التقدمي بالكونغرس، وقد حظيت باهتمام وسائل الإعلام لاستجوابها خلال جلسات الاستماع في الكونجرس.
التعليقات