التخطي إلى المحتوى

قصة رشاش العتيبي.. من هو رشاش الشيباني العتيبي ويكيبيديا
قصة رشاش الشيباني العتيبي من هو ويكيبيديا

قصة رشاش الشيباني العتيبي من هو ويكيبيديا.. يدعي بالكامل باسم “رشاش بن سيف الشيباني العتيبي” هو من مواليد يوم 20 من شهر سبتمبر عام 1960 ميلاديًا، وتوفي عن عمر يناهز الـ29 عامًا أي في عام 1989 يُعتبر من أخطر اللصوص الذين كانوا يمارسون نشاطهم داخل المملكة العربية السعودية ، كما أنه يحمل الجنسية السعودية، ولد في مركز حلبان التابع لمنطقة “القصيم”، ركز نشاطه وفقاً لما تبين للأجهزة الأمنية بين المدن السعودية و تحديداً في مناطق العبور السريعة، وكان يعاونه في السرقة مجموعة من اللصوص منهم أبن خالته “قحص الشيباني” والذي لقى مصرعه علي يد قوات الأمن السعودي في مداهمة شهدتها جبال منطقة القصيم، حيث كان يقوم بسرقة المسافرين هناك وغيرها من العمليات الإجرامية التي كان يقوم بها.

قصة رشاش الشيباني العتيبي من هو ويكيبيديا

وفي مداهمة للقوات الأمنية السعودية ، ألقت القبض عليهم جمعياً، ولكل واحد منهم قصة مختلفة، حيث تم القبض علي زعيم العصابة رشاش الشيباني أولاً، عندما علمت أنه لجأ إلي الفرار إلي اليمن، طالبًا من احدي القبائل اليمنية المعروفة حمايته بمقابل مادي، وبالفعل نجح في ذلك، و لكن عند علم السلطات اليمنية بالأمر استطاعت أن تذهب إلي القبيلة وتغريهم بمبلغ أكبر وعلي الفور غدرت القبيلة بالشيباني وألقت القبض عليه وسلمته السلطات اليمنية  إلي السلطات السعودية.

أما عن الأخوان سلطان ومهل ، فتم القبض عليهم من خلال علم الشرطة من احد الأشخاص الذين كانوا يعاملون في احدي المغاسل الواقعة في مدينة ساجر، وذلك بعدما ذهب الأخوان سلطان ومهل إلي المدينة وتركوا ملابسهم هناك في المغسلة و أخبرو العامل أنهم سيأتون في الصباح، وتعرف عليهم العامل و علي الفور قام بإخبار الشرطة بهم.

وقام مجموعة من أفراد الشرطة بوضع خطة من أجل القبض عليهم، فتقرر أن يقوموا بارتداء ملابس العمل في المغسلة، و عند قدوم الصباح جاء الأخوان سلطان ومهل لكى يستردُ ملابسهم، فقام رجال الشرطة بالقبض عليهم.

أما عن ثاني أخطر رجل في العصابة وهو “قحص الشيباني” أبن خالة العتيبي، والذي أصبح وحيداً عقب علمه أنه تم القبض علي باقي فريق العصابة فلجأ إلي جبل “الدوادمي” المحافظة السعودية، وعلمت قوات الأمن أنه يختبئ هناك، وعند محاولته الصعود إلي أعلي الجبل، كان يطلق النار بالرشاش الذي بحوزته علي رجال الشرطة، و عند محاصرته أطلق رصاصة علي نفسه و أنتحر.

أما عن مصلح ، والذي قرر أن يقتحم الديوان الملكي، دون الكشف عن هويته، و دخل إلي الديوان بشكل عكسي عن طريق بوابات الخروج حيث كانت هي البوابة الوحيد التي لم يتم وضع حراس عليها لكونها بوابة للخروج و ليست للدخول إلا أن مصلح استطاع الدخول من خلالها، و كان علي وشك الدخول إلي باب “الملك فهد” ولكن في وقت مناسب تدخل رجل أمن برتبة رقيب و استطاع القبض عليه.

فيما أن باقي أفراد العصابة وهم (قعيد النفيعي والبقيه) لم يتم الكشف عن طريقة إلقاء القبض عليهم.

وفي عام 1410هـ الموافق 1989 مــ، أعلنت السلطات السعودية عن إعدام رشاش العتيبي عقب أن تم إعدام أفراد عصابته وهم (مهل الشيباني وسلطان الشيباني وقعيد النفيعي) ، وتم تعليق رأسه علي الصفاة لمدة 7 أيام وكذلك كان الحال مع رفيقه قحص الشيباني.

التعليقات

اترك تعليقاً