التخطي إلى المحتوى
قصة الطفلة اليمنية علا عبدة.. حالة مؤلمة تحطم القلب والروح

حالة مروعة للغاية ، وبكل المقاييس مأساة لم تشهدها ريما من قبل بالفعل نحن بحاجة إلى التكاتف لجعلها قضية رأي عام لإنصافها هذه الطفلة المسكينة التي لاحول لها ولا قوة ، يجب أن قضيتها قضية رأي عام .

حالة مؤلمة تحطم القلب والروح

تعرضت الفتاة البالغة من العمر 11 عاما (علا عبده أحمد ثابت غانم) للضرب والاغتصاب بأبشع الطرق.

تفاصيل قصة الطفلة علا عبدة:

كشف ناشطون وحقوقيون عن تعرض طفلة تبلغ من العمر الـ11 عاما لتعذيب أسري ومعاملة وحشية على يد والدها وأقاربها، قبل قيامهم ببيعها بمبلغ 200 ألف ريال يمني أي حوالي 140 دولارا كجارية في سابقة غير معهودة، في واقعة مأساوية ونهايتها غير مألوفة.
وأوضحوا أن الطفلة علا عبدة ثابت غانم (11 عاما)، من مديرية مزهر بمحافظة ريمة، تعرضت للتعذيب من قبل والدها وخالتها زوجة أبيها، وتم بيعها كجارية لأحد المسنين في المنطقة مقابل 200 ألف ريال.

ابتداء من الضرب من والدها وزوجة أبيها ، اللذان أحرقوها في كل مكان في جسدها ، وانتهت إحدى عينيها ، وأصبحت غير قادرة على الرؤية.
وبعد ذلك أحضرها الأب إلى أخيه رفقة خالها ولم يكف عمها عن ضربها حتى انهارت زوجته  وراحت لتنقذ الطفلة من بطش هؤلاء

زوجته سمحت له بالذهاب وبيعها كخادمة شابة مقابل 200000 ، وأحضر والدها 100000 بعد أن قام بتوثيق عقد زواج مزيف لابنته لاحد الأشخاص وتم توثيق عمرها في العقد على أنها في التاسعة عشر من العمر.
ومن من خلال كلام الفتاة ، كان لديها أخت صغيرة قتلت على يد خالتها ، وقالوا إنها ماتت ، وهرب شقيقها الأكبر وذهب للقتال على إحدى الجبهات.
وبعد معاناتها مع زوجة أبيها، والله يعلم سبب تعرضها للاضطهاد ومحاولات الاغتصاب.

إلا أن زوجة المرأة العجوز رحمت عليها وساعدتها على الهروب وهي الآن مع أولئك الذين كانوا في الفيديو المتداول.

يشار إلى أن الطفلة تحتاج  إلى العلاج، بعد إجراء التقرير الطبي كما هو ظاهر أمامك مؤلم جدا.
نناشدكم جميعاً أن لا تتركوها تذهب ، ولا تتركوا قضيتها وعلاجها أيضاً ، حتى تتعافى وتتعافى بإذن الله.
نتمنى أن يتطوع المحامون لمتابعة قضيتها بالإضافة إلى التحرك العاجل من حكومة صنعاء، في هذه القضية بحيث يتم القبض على جميع المتهمين.

  • لا حول ولا قوة إلا بالله

التعليقات

اترك تعليقاً