فلاح مندكار علامة العلماء ، نتعرف عليه وعلي علمه وعلي مؤلفاته وكتبه وميلاده ومؤلفاته وسيرته الجليلة واحكامة وحياته واخلاقه الحميدة وكل شيء عنه ومنه واليه .
فلاح مندكار علامة العلماء
انه العلامة الذي رحل اليوم عن عالمنا بجسده لكن علمه بيننا باق ابد الدهر فالعلماء لايموتون ويبقي علمهم كالأشجار في الصحاري يستظل بهم وبعلمهم الجميع .
هذا الرجل الذي قرأت عنه فأحببته حبا كبيرا انه صاحب علم غزير ووفير وصاحب خلق عالي وجميل وصاحب محبة في قلوب الجميع .
ما أجمل العلم والعلماء عندما يكونوا قد ورثوا للأجيال القادمة علمهم ومؤلفاتهم لينهلون منها ويسترشدون الطرقات من نور وأحرف علمهم الفياض.
هذا العالم الجليل الذي توفي اليوم وصعدت روحه الطاهرة إلي السماوات العلي فكانت سيرته عطرة تفوح بالرياحين والمسك والعنبر .
فقد عاش علي ظهر الحياة 70 عاما منذ ولادته في عام 1950 وقضاها كله من العلم الي العلم ونال اعلي الدرجات العلمية ” الدكتوراه” وليس فقط مجرد دكتوراه ” لكن مع مرتبة الشرف الأولي ” وكان درجته قبل الدكتوراه البكالوريوس بامتياز .
وعمل في مجال التدريس كمدرس للغة العربية وفاض وزاد واستفاض واستزاد فأكمل رحلة المراد إلي العلم شق المداد وباح واستراح حتى أكمل مسيرته العلمية .
وبعد ذلك تفرغ للتلمذ علي يد علماء كبار حتى يكمل مسيرة النضال العلمي .
وقرأنا عن أخلاقه فكان نعم الخلوق الذي دائما يهدي للبشرية السماحة ويعاملهم باللين ويهديهم الحكمة ويعلمهم العطاء ويهديهم النشيد المجيد ، نشيد الأمنيات ويقض لهم الحاجات.
وقرأنا عنه فكان ممكن ينطبق عليهم الحديث الشريف الذي يقول” خيركم من تعلم العلم وعلمه” هكذا هو الشيخ فلاح بن مندكار كان يستزيد من العلم حتى يزيد غيره بالعلم ويفيض.
وكان الراحل صاحب مدرسة علميه دينية كبري اهتم بالنحو والصرف والفقه برغم أن دراسته كانت في الانجليزية لكن اهتمامه بأمر دينه ولغة قرآنه كان اكبر واشد.
هكذا كانت حياة الرجل رحمة الله عليه فياضا خلوقا عالما ومعلما متواضعا وسمحا كريما وجليلا ، كان يعامل الناس بالحكمة وانعكس العلم علي تعاملاته وأنار بأخلاقه كل الأماكن واستظل تحت أشجاره طلاب العلم وما أكثرهم وأحبابه وما أنبلهم فاليوم تجمعوا جميعا يتذكرون عطاياه ويدينون له بالولاء ويدعون له الله بالمغفرة والرضا والقبول.
هكذا مر من هنا
هكذا مر من هنا وهكذا ترك البصمات النيران ، كالنور والضياء في الساحات، أكرمنا بالتجليات ، واليوم نطلب له منكم الدعوات تلو الدعوات ، حتى يستريح البال في الجنات.
هنيئا لكل من عرفك وتقرب منك وهنيئا لمن قرأ لك واقتدي بك وهنيئا لمن دعا لك وبحث عنك ، مؤلفاتك الآن في أيدي طلاب العلم سيدي يقرؤونك ويكتشفونك من جديد حتى آخر الدنيا .
فنعم الأب والعالم ونعم العلامة المستنير ، ونعم الدكتور والشيخ وصاحب الخير الوفير .
رحمك الله بقدر ما قدمته للبشرية من خير يزيد ومميز وفريد.
قد يهمك أيضا
فلاح اسماعيل مندكار ويكيبيديا (داعية)
التعليقات