التخطي إلى المحتوى
سبب وفاة مراد الصغير الطبيب العسكري
توفي الدكتور مراد الصغير المشهور بلقب (الطبيب العسكري) الذي فر من المغرب قبل أن يعود إليه منذ سنوات قليلة.
الراحل كان من سكان مدينة طنجة حيث أفادت عدة صفحات عبر فيسبوك بوفاته بداخل احدى مستشفيات المدينة.
وهو ما دفع العديد من النشطاء نحو البحث عن سبب  وذلك لما كان يبدو عليه قبل وفاته من حالة صحية جيده حيث لم يكن يعاني من أي أمراض.
بالذكر جدير انه قبل وفاته كان قد استنكر على شبكات التواصل الاجتماعي، منعه من مغادرة المغرب و كشف عن تعرضه لمضايقات من قبل الشرطة القضائية في مختلف المدن.
وبشأن سبب وفاته رصدت كايرو تايمز عدة أراء حول هذا الصدد منها ما كتبه الناشط عبد الجليل مكراز عبر حسابه بفيسبوك حيث كتب يقول:
“وفاة الطبيب العسكري المغربي المعروف مراد الصغير بعد أن اختفى منذ يوم 11/11/2023حيث يقال أنه قصد المستشفى باسم “شخص مجهول الهوية” في مستشفى طنجة ولم يتم العثور معه على أي غرض من أغراضه الشخصية وفي حالة مزرية المرحوم كان يخرج عبر اليوتيوب للدفاع عن الوضعية في المغرب ..ولربما قد تعرض لاعتداء أدى إلى وفاته هذا حسب ما صرح به قريبه ولم يتم التعرف عليه إلا بعد مرور مدة 19 يوم من وفاته”.
تفاصيل وفاة مراد الصغير  فيديو يوتيوب:

صدى وفاة مراد الصغير

كان لوفاته صدى كبير بالمغرب في ظل عدم الكشف عن سبب الوفاة الغامض ما زاد من شكوك العديد من النشطاء، حيث طالب الكثير منهم الكشف من مصدر رسمي عن ما هو سبب الوفاة. وكتب ناشط اجتماعي عبر فيسبوك يقول:
“السكوت عن الإجابة على بعض التساؤلات وحل الالغاز يترك الباب مفتوحا لنشر الإشاعات والأكاذيب ، فلماذا تخصص الدولة مليارات للتواصل والإشهار ؟ لماذا لا يجيبون ويشرحون للناس الحقائق ؟ فالإشاعات تبدأ صغيرة وكلما سكت المتهم إلا وكبرت الإشاعات ، واستمراره في الصمت يجعل الجميع يصدق كل ما قيل بل كل واحد يزيد من عنده …. لماذا كل هذا الصمت ؟ نرجو من المسؤولين أن يخرجوا بتوضيحات وإجابات على لغز مقتل أو وفاة الطبيب العسكري مراد الصغير ؛ فكيف يختفي الطبيب وهو في ثلاجة الموتى بالمستشفى تحت اسم مجهول لمدة 20 يوما دون ان يتعرف عليه أحد ؟ وكيف للشرطة والتشريح لا يجيب على أسئلة العائلة ؟ وكيف…..ولماذا …..؟ و …
كثيرة هي الأسئلة والتي من الواجب على المسؤولين ان يجيبوا عليها بشكل واضح وصريح وتنشر امام العموم لكي يتم وقف الإشاعات في مهدها ، لأنه كم من بلد تم تدميره وهدمه بسبب الإشاعات ، ولا ننسى ان معظم النار من مستصغر الشرر ، فمهما يكن فهذه بلدنا ونسعى لتكون في العلالي ومن بين أحسن الأمم والبلدان في العالم ….اللهم إني قد بلغت فاللهم فاشهد”.

التعليقات

اترك تعليقاً