التخطي إلى المحتوى

سبب وفاة عمو حاجي “الرجل الاقذر في العالم” بعمر 86 عاماً

توفي “عمو حاجي” الملقب بـ”أقذر رجل في العالم على قيد الحياة”، عن عمر يناهز الـ86 عاماً. واشتهر الفقيد بقضاء قرابة الـ70 عاماً دون أن يستحم، وذاع صيته في في السنوات الماضية.

أعلنت وسائل إعلام إيرانية، صباح الثلاثاء (25 أكتوبر)، عن وفاة “عمو حاجي”، صاحب لقب “أقذر رجل في العالم”، وتناقل الخبر كالنار في الهشيم في كبرى الصحف الإيرانية.

وقضي العم حاجي الشهير أيضًا بـ”آمو حجي”، طيلة سنواته، يعتمد على تناول الحشرات والحيوانات الميتة. وعُرف بين أهالي قريته، أنه يفضل العيش وحيداً منعزلاً عن العالم، وتم إجراء سلسلة عن حياته ونشرها بعام 2013.

من هو عمو حاجي “أقذر رجل في العالم”

أوضحت تقارير إيرانية بريطانية أمريكية، في دراستها حول العم “حاجي”، أنه تعرض في مرحلة المراهقة لصدمة عاطفية، مما أدى إلى حدوث مشكلات نفسية له، جعلته يظهر بشكل مروع، وأثرت بشكل كامل على حياته.

كما أدت إلى تفضيله العيش وحيداً، بعيداً عن أنظار الناس، الذين كانوا يقدمون الطعام الصحي المطهي جيداً له، ولكنه كان يرفضه، وقضي حياته على تناول الحشرات والحيوانات.

فضل عمو حاجي حياة العزلة، عقب مروره بحياة عاطفية سيئة، تسببت في تدهور حياته، وأبانت الحالة النفسية له شيئاً فشيء. وبالرغم من العيش وحيداً، والاعتماد على تناول الحيوانات كمصدر لتغذية جسده، إلى أنه لم يُعاني طيلة الـ70 عاماً، التي قضاها بعيداً في حياة “العزلة”، من أي أمراض أو مشكلات صحية.

فقد أجريت عليه عدة فحوصات طبية، أثبتت أنه يتمتع بصحة جيدة للغاية، وأتضح أن منعاته استمرت في التعايش على نظام غذائي يعتمد على الحيوانات المميتة لفترة طويلة، وعلى ما يبدو أنها تعايشت مع الواقع.

عمو حاجي “وحياة القوارض”

من المعروف أن “النيص”، هو حيوان من نوع القوارض، ويُشاع عنه أنه من الحيوانات الفاسدة، وفي لقاء مع “عمو حاجي” لصحيفة “ديلي ميل”، أكد أن وجبته المفضلة تناول النيص، مما أدى إلى خضوعه لفحوصات طبية، أتضح لاحقاً أنه يمتلك حالة صحية أكثر من جيدة.

وتعرض السيد “حاجي”، إلى عديد المضايقات، ولكنه سرعان ما أعتاد على الأمر. فقد كان يرميه الأطفال بالحجارة، نظراً لرائحته الكرهية، تفادياً من الاحتكاك به. وأوضح تقرير آخر، أن العم حاجي، كان متهم بمتابعة حياة السياسيين، وخاصةً قراءة الموضوعات التي لها علاقة بالجانب الروسي الفرنسي.

وكان حاجي يهتم بنفسه، من خلال حلاقة ذقنه، حيث شوهد يشعل النار في ذقنه وشعره، لحين أن يصل طوله إلى رغبته، ثم يطفئ النيران، وهكذا كانت حياته طوال 70 عاماً.

وكثيراً ما كان أهالي قريته يحاولون خضوعه للاستحمام ولكنه كان يرفض ذلك. وشوهد وهو يقوم بشرب 5 سجاير دفعة واحدة، وعندما يعلم بعدم وجود سجاير معه، كان يلجأ إلى براز الحيوانات، ويقوم بتجميعه داخل “الغليون” الخاص به.

فيديو يوثق حياة “عمو حاجي”

التعليقات

اترك تعليقاً