التخطي إلى المحتوى

سبب وفاة حمده تريم.. من هي ومعلومات هامة عنها

إن خبر وفاة الشابة الإماراتية حمدة تريم  أول متسابقة سيارات إماراتية كان له صدى كبير عبر مواقع الإنترنت المختلفة، حيث انتشرت حالة كبيرة من الحزن عقب وفاتها، فهي إنسانه خلوقه نقية القلب تسافر أماكن نائية و تساعد الفقراء وطيبة القلب مع الضعفاء ومتواضعة جدا مع الناس.

على الرغم من كونها شابه ما تجاوزت ٢١ سنه  إلا أنها أسست مؤسسة خيريه لدعم المحتاجين في أفريقيا ، دائما ما نشاهدها عبر وسائل التواصل و هي ترسم البسمة على الأطفال المحتاجين  من خلال دعم المؤسسات و المستشفيات و المدارس.

مؤسسة حمدة تريم للاستثمارات الخيرية

هي مؤسسة تم تأسيسها بواسطة حمدة تريم  حين كانت في سن التاسعة عشر عام الفتاة الإماراتية كانت دائما ما تسعى نحو مساعدة البلدان التي تفتقر إلى الخدمات الطبية والتعليم والمنازل ، كانت بداية المساعدات بدولة أوغندا من خلال تقديم المساعدة إلى مدرسة للأيتام في ماسكا حيث ساهمت حمدة في إعادة بناء المدرسة وإعادة فتحها.

حمدة تريم

ولكن بعد تقديم المساعدة تبين أن هنالك نقص في العيادات الطبية بنفس المدينة ومن هنا قررت حمدة السعي نحو إيجاد قطعة ارض وبعد العثور عليها، تمكنت من بناء مستشفى غير ربحي لتقديم الرعاية الصحية لأبناء المدينة، إن مؤسسة حمدة للاستثمارات الخيرية قدمت يد العون للكثيرين حول العالم وهو ما يعكس مدى دورها الخيري والإنساني.

حمدة وإضافة إلى ما سبق ذكره كانت متبنية كثير من الحالات الإنسانية في العراق و كافلة ما يقارب ألف يتيم

سبب وفاة حمدة تريم

عن عالمنا رحلت بعد أن تعرضت لحادث سير مؤلم أودى بحياتها لتفارق على إثره الحياة بعد مسيرة خيرية ستظل في ذاكرة الكثيرين، إن الأثر الطيب الذي يتركه المرء بعد وفاته هو عمْرٌ آخر، فَـ به يُذكر، فيثنى عليه، فيكون سبباً لعفو الله تعالى عنه، ويدعى له بسببه.

من هي حمده تريم

هي شابة إمارتيه الجنسية، ولدت في الأمارات في العام 2003 كما أنها تٌعد أول متسابقة سيارات إماراتية، لها دور هائل في القضايا الإنسانية و الخيرية،  أسست مؤسسة خيرية وساهمت في تخفيف الأعباء على الكثير ممن يستحقون، لها باع طول في العمل بالمجال الخيري، توفيت في الموافق 27 من يناير 2024.

  • الاسم الكامل: حمده تريم مطر.
  • الجنسية: إماراتية.
  • الميلاد: 2003.
  • العمر: 21 عاماُ.
  • المهنة: ناشطة خيرية.
  • الديانة : الإسلام.

التعليقات

اترك تعليقاً