ضجت محركات البحث في العراق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بـ”خبر وفاة السيد علي السيستاني”، الذي انتشر كالنار في الهشيم من خلال محرك البحث العالمي “جوجل”، وسط تساءل كثيرون من المدونون عن حقيقة الخبر الذي تداول على نطاق واسع في الساعات القليلة الماضية.
خبر وفاة السيد علي السيستاني
تصدر وسم السيد علي السيستاني في ذمة الله، الأعلى شيوعاً على مستوى العراق، وسط غياب تام للمكتب الإعلامي الخاص بسماحته، والذي سبق وأن نفي عدة شائعات تداولت له تفيد بوفاته.
حيث تصدر خبر رحيله عن عالمنا، ترند البحث في العراق، وسط تساءل آلاف الأشخاص، عن حقيقة الخبر، الذي لا يزال في قائمة الأعلى انتشاراً على مدار الـ24 ساعة الأخيرة.
وأبدى مئات المستخدمين من رواد السوشيال ميديا، حزنهم من الأنباء التي انتشرت على الساحة، مؤكدين أنها عارية تماماً من الصحة، مطالبين بمعاقبة الحسابات التي تروج دائماً لمثل هذه الشائعات.
وفي التفاصيل، تبين أن جميع الأخبار التي ترددت مؤخراً، لا أساس لها من الصحة، كما ونفى المكتب الإعلامي الخاص بالشيخ السيد السيستاني، في وقت سابق، ما انتشر حوله من أخبار وفاته، مشيراً أنه يتمتع بصحة جيدة.
ودعت مصادر صحفية عراقية مطلعة، إلى عدم الالتفات وراء الشائعات التب دوماً ما تطال الشيخ السيستاني، ويفضل الاعتماد على المكتب الإعلامي الخاص به، والذي بدوره ينشر كل كبيرة وصغيره عنه.
التعليقات