التخطي إلى المحتوى

رابط موقع zmedia الجديد تسجيل دخول سلطنة عُمان || حقيقة زد ميديا نصب

سلطنة عُمان -أون لاين- «رابط موقع zmedia الجديد تسجيل دخول سلطنة عُمان || حقيقة زد ميديا نصب»
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، وخاصةً تطبيق التدوين تويتر، هاشتاج يحمل أسم شركة “زد ميديا” الذي ذاع صيتها في الأوان الأخيرة على مستوى السلطنة لما زعمته من كسب الأموال من خلال تطبيقات الهرمي والشبكي الذي سرعان ما حاز على عمليات تنزيل ملحوظة، ومع ترويج الشركة لذاتها بشكل جيد، التفت كثيرون من الأشخاص الذين تسارعوا لتحميل التطبيق والبدء في تجربته خاصةً مع إعلان أنه يوفر ربح المال دون بذل جهد عرقي.

كيف انتشر z media  في عُمان

البداية كانت من خلال الحملات الترويجية المكثفة التي شنها عدد كبير من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي المنوعة، وخاصةً تطبيق التدوين “تويتر” الذي بدوره يضم ملايين المستخدمين من السلطنة. وفي التفاصيل قال خبير تقني عُماني، أن الحسابات التي كانت تتفاعل مع منشورات زد ميديا، تعود لأشخاص من ناشري المحتوى المنافي للآداب والذوق العام، مندهشاً من تعامل الشركة معهم. وتفاجئ العشرات من مستخدمي زد ميديا في الشرق الأوسط، وخاصةً في سلطنة عُمان، بتوقف حساباتهم اليوم الإثنين (15 أغسطس)، الأمر الذي حالة من الذعر فيما بينهم، مطالبين السلطنات العُمانية بالكشف عن قصة هذا التطبيق بعد اختفاءه المفاجئ.

ما هو زد ميديا

أفادت تقارير معلوماتية، أن تطبيق زد ميديا تابع لشركة ” z media”، وحسب ما توصل إليه مصدر موثوق، فهو تطبيق غير مرخص من السلطات العُمانية، الهدف منه التفاعل مع المنشورات، في المقابل يقوم المستخدم بجني الأموال بهذه الطريقة البسيطة للغاية، حيث يُتيح لكم التطبيق التفاعل مع 60 منشور، وعليه يحصل هذا المستخدم على الأموال. وحسبما صرح به عدد من رواد التواصل الاجتماعي، الذين على علاقة بالمستخدمين المتضررين من وقف التطبيق، فكان يطبق عليهم دفع رسوم من أجل استكمال العمل على هذا النحو. وعلى ما يبدو أن التطبيق نجح في الوصول إلى هدفه، حيث تحصل على نسبة كبيرة من عائد الرسوم الذي أطلقها على مستخدميه مؤخراً ووقف التعامل معه ثم انسحب بشكل مفاجئ، حسبما غرد به نشطاء على موقع التواصل، ضمن المشاركون في هاشتاج زد ميديا نصب المتصدر قائمة الأعلى شيوعاً.

قصة زد ميديا نصب

ومن ضمن الأمور الذي كشف عنها مستخدمي التطبيق فور اختفائه المثير، أنه كان يُتيح للجميع الاستثمار عن طريق أموالهم، ولكن لم يفي بوعوده مع مستخدميه. وقال أحد المستثمرين في عُمان، أنه قام ببيع ذهب زوجته من أجل الاستثمار مع هذه الشركة، ولكنه فوجئ اليوم بما لم يتوقعه إطلاقاً، وأكد أن مشروع الاستثمار الذي بدأ به مع زد ميديا بلغ 500 ريال، في حين أن الشخص الأعلى تضرراً حتى الآن كان مشروعه مكون من 11 ألف ريال وحالياً في حالة من الصدمة. ونقل حساب “أخبار عُمان” نقلاً عن أحد المستخدمين: “أحد ضحايا شركة #زد_ميديا : اليوم كان صادم بالنسبة لنا ، شاركت بحوالي 500 ريال وبعضهم تسلف ومنهم من باع ذهب زوجته”.

وبالفحص لم يتسنى لنا الوصول إلى موقع زد ميديا في سلطنة عُمان، في حين بوجد موقع آخر يعمل نفس الاسم مع اختلاف العلامة التجارية نوعاً ما متاح في جمهورية مصر العربية. وعلى ما يبدو أن القائمين على التطبيق أقفوا حساباتهم على مستوى السلطنة، ومن المقرر أن يخرج مصدر رسمي يكشف المستور حول هذا التطبيق.

 

التعليقات

اترك تعليقاً