التخطي إلى المحتوى

حقيقة الاعتداء على دار أيتام في خميس مشيط اليوم

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم “الثلاثاء”، بعدة مقاطع فيديو منتشرة، توثق الاعتداء على دار أيتام في خميس مشيط في السعودية، مما أثار غضب رواد التواصل، الذين استنكروا هذه الأفعال، مطالبين وزارة الداخلية بسرعة التدخل وإيقاف هذه النوعية من الاعتداءات في حق الأيتام في دار خميس مشيط. حيث تبادل مستخدمي “تويتر”، خلال الساعات الأخيرة، بعض الفيديوهات من داخل دار خميس مشيط للإيتام في السعودية، رصدتها كاميرات المراقبة، توثق اعتداء فئة من الأشخاص على أيتام الدار بطريقة غير مقبولة.

وأظهرت الفيديوهات المنتشرة، ظهور رجال يضربون النساء بشكل غير لائق، مما أثار ذعر رواد التواصل، الذين طالبوا بالتحقيق في هذه الواقعة، مشددين أنه على الجميع مراعاة ظروفهم الصحية، ومعاملتهم معاملة حسنة. حيث أبانت المقاطع، استخدام العنف بشكل ملحوظ، مما أدى إلى حدوث موجة من الغضب من جانب المغردون، وكتب عدنان: “شكرًا للكاميرات و مواقع التواصل الاجتماعي اللي توصّل أصوات الضحايا في أي مكان ثقة كاملة في الجهات الأمنية للقبض على كل شخص تسوّل له نفسه في العبث بالأرواح البريئة !”.

سبب التعدي على دار أيتام في خميس مشيط

وانتشرت عديد الفيديوهات داخل هاشتاج #ايتام_خميس_مشيط الأعلى تداولاً على منصة التدوين “تويتر” اليوم، وذكر مدونون، أن أسباب التعدي على فتيات ونساء الدار كما أظهرت مقاطع الفيديو، رفضهم تناول الطعام، حيث أعلنوا عن حالة إضراب، لحين تحقيق مطالبهم. واستنكر آلاف النشطاء أفعال الجهة المسؤولة عن هذه الدار تجاه العاملين بها وخاصةً المعاملة السيئة مع الفتيات والنساء، حيث يجب عليهم إظهار بعض التقدير، وعدم التطاول عليها، بهذه الطريقة الغير أدمية، وطالبوا بفتح تحقيق عاجل من جانب وزارة الداخلية للكشف عن حقيقة هذه الفيديوهات التي انتشرت بشكل مفاجئ على موقع التدوين.

#ايتام_خميس_مشيط يتصدر الترند

صعد هاشتاج #ايتام_خميس_مشيط إلى متن قائمة الموضوعات الأكثر شيوعاً، وحصد الوسم مشاهدات عالية عبر تويتر السعودية، حيث شاهده أكثر من 200 ألف مستخدماً خلال الـ24 الأخيرة. وفي التفاصيل، أتضح أن هناك حسابات تقوم بنشر معلومات مغلوطة، مستغلين موجهة الذعر الحالية نتيجة مشاهد العنف الذي أظهرتها مقاطع الفيديو المنتشرة على نطاق واسع.

ويعتذر فريق كايرو تايمز على نشر أي فيديوهات من الاعتداءات على دار الأيتام في خميس مشيط، نظراً لاحتواها على مشاهد عنف لا يليق عرضها.

التعليقات

اترك تعليقاً